1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ملايين الشيعة في كربلاء يحيون ذكرى عاشوراء

٢٤ أكتوبر ٢٠١٥

في ظل خطة أمنية شارك فيها أكثر من 20 ألفاً من عناصر الأمن من الجيش والشرطة و1500 من عناصر الحشد الشعبي، أحيى ملايين الزوار الشيعة في كربلاء ذكرى عاشوراء ومقتل الإمام الحسين. وفي حين أمن زوار كربلاء، سقط قتلى في بغداد.

https://p.dw.com/p/1Gtnf
Schiitischer Aschura-Tag gefeiert in Kerbala Irak
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani

أحيى ملايين الزوار الشيعة ذكرى عاشوراء ومقتل الإمام الحسين، ثالث الأئمة المعصومين لدى الشيعة، وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة كربلاء، التي تبعد نحو مائة كيلومتر جنوب بغداد.

وبعد صلاة الظهر السبت (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) جرت آخر المراسم التي تعرف بـ"ركضة طويريج"، إذ قام خلالها الزوار بالهرولة مسافة خمسة كيلومترات، لتنتهي بخيم تشبه التي كانت للإمام الحسين وعائلته، أحرقت بعد ذلك إيذاناً بانتهاء معركة الطف.

وبدت كربلاء مكللة بالسواد وسط أصوات المرددين باسم الإمام، وانتشرت في شوارعها مواكب "التطبير" (طقوس جرح الرأس والجسد بالسيوف والسلاسل ذات الحواف الحادة)، بينما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في مناطق متفرقة بينها النجف وبغداد، شملت حواجز تفتيش على الطرق الرئيسية خصوصاً المؤدية إلى مدينة كربلاء.

وفي وقت لاحق من السبت، أعلن قائد عمليات الفرات الأوسط عن نجاح الخطة الأمنية لزيارة عاشوراء التي شارك فيها حوالى سبعة ملايين زائر، بينهم 600 ألف عربي وأجنبي. وبدوره، أكد قائد شرطة كربلاء عدم وقوع أي خرق أمني خلال الزيارة.

لكن مصدراً أمنياً ذكر لمراسل وكالة أنباء الإعلام العراقي أن القوات الأمنية قتلت انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً بإطلاق النار عليه قبل تفجير نفسه في مواكب للعزاء بحي الشعب في بغداد. ولقي مدنيان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب موكب شيعي في المحمودية جنوبي بغداد، حسب مراسلين محليين.

ص.ش/ي.أ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد