1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مفاوضات شاقة بين إيران ومجموعة الست دون إحراز تقدم

١٩ يونيو ٢٠١٢

تحاول الدول الكبرى حمل إيران على التراجع عن برنامجها النووي في اليوم الثاني من مفاوضات صعبة تجري في موسكو وتهدف إلى حل الأزمة، عشية بداية الحظر النفطي على طهران. لكن مراقبين لا يرجحون حدوث انفراج في محادثات موسكو.

https://p.dw.com/p/15HiB
EU foreign policy chief Catherine Ashton, left, and chief Iranian nuclear negotiator Saeed Jalili meet in Moscow, on Monday, June 18, 2012, before the start of the high-stakes talks on the controversial Iranian nuclear programme. Negotiators from Iran and world powers started today crunch talks in the Russian capital seen by some commentators as a final chance to solve the crisis diplomatically. (Foto:Kirill Kudryavtsev, pool/AP/dapd)
صورة من: AP

استؤنفت اليوم الثلاثاء في موسكو المفاوضات النووية بين مجموعة الدول الست وإيران، والتي كانت قد انتهت أمس الاثنين بالإقرار "بصعوبة التوفيق" بين المواقف، على ما أفاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

وقالت روسيا إنها تنتظر"نتيجة معقولة" اليوم بعد اليوم الأول من المفاوضات الذي شهد محادثات "مكثفة وشاقة" فشلت في إحراز تقدم واضح نحو إنهاء نزاع مستمر منذ عشر سنوات ويهدد بنشوب حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال دبلوماسيون غربيون إنه خلال خمس ساعات من المحادثات التي جرت أمس في فندق بموسكو أصرت إيران - التي تقول إن أنشطتها النووية سلمية تماما- على تخفيف العقوبات والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهي شروط ترفض القوى العالمية القبول بها إلى أن تسمح طهران للأمم المتحدة بالتفتيش على أنشطتها.

وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي الذي يرأس الوفد الروسي في المحادثات، إنه مازال من الممكن إنقاذ الدبلوماسية. وقال ريابكوف لرويترز بعد أن اجتمع مع نظرائه من القوى العالمية في فندق بموسكو اليوم الثلاثاء "لا أعتقد أن أي شيء سينهار. سنحقق نتيجة معقولة." وكان قد وصف أمس موقف كلا الجانبين في المفاوضات بأنه صعب ويتعذر التقريب بينهما قائلا "العقبة الرئيسية هي أنه من الصعب والعسير التقريب بين مواقف الجانبين".

وقال خبراء إنه ليس من المرجح حدوث انفراجة نظرا لأن القوى الست، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تتحفظ إزاء تقديم تنازلات تتيح لطهران إطالة أمد المحادثات وكسب الوقت اللازم لاكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية. وقال دبلوماسي إيراني "الأجواء حتى الآن ليست ايجابية على الإطلاق".

وتدخل عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ خلال أسبوعين، وهددت إسرائيل بمهاجمة إيران إذا لم يتم التوصل إلى حل للنزاع كما سادت أسواق النفط حالة من الارتباك بسبب احتمالات تزايد حدة التوتر في المنطقة.

وخلال الجولتين السابقتين من المفاوضات، في اسطنبول في نيسان/ابريل ثم في بغداد في أيار/مايو، افترق الطرفان مع الإقرار بوجود خلافات.

وقد تترتب عن فشل المحادثات عواقب سيئة إذ أن الولايات المتحدة وإسرائيل تلوحان مجددا باحتمال اللجوء إلى الخيار العسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني على خلفية اعتماد عقوبات جديدة.

(ع.ج.م/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبد الرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد