1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك بين قوات حفظ السلام ومسلحين في الجولان

٣٠ أغسطس ٢٠١٤

أعلنت حكومة مانيلا أن جنودها ضمن قوات السلام في الجولان حوصروا من قبل مسلحين سوريين، وفيما تمكنت إحدى المجموعات من التسلل ومغادرة الموقع، تتعرض مجموعة أخرى لهجوم. وبدأت المواجهة بسبب رفض القوات الفلبينية تسليم أسلحتها.

https://p.dw.com/p/1D40e
Syrien Golanhöhen Entführung UN-Soldaten
صورة من: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

واجه جنود فيليبينيون لحفظ السلام تابعون للأمم المتحدة ظهر السبت (30 أغسطس/ آب) معارضين سوريين مسلحين في هضبة الجولان كما أعلنت حكومة مانيلا. وصرح وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين أن أكثر من سبعين جنديا فيليبينيا من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام حوصروا في موقعين في الجولان، وتمكنت إحدى المجموعتين من الجنود الفيليبينيين من التسلل من موقعها لكن المجموعة الثانية "تتعرض حاليا لهجوم".

وتتمركز القوات الفلبينية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الموقعين 68و69. وقال غازمين إنه تم إخراج قوات حفظ السلام الفلبينية من الموقع 69 ولكن القوات التي في الموقع رقم 68 مازالت تتعرض لإطلاق نار من المسلحين، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية. ولكن جازمين قال إن الروح المعنوية للجنود الفلبينيين في الموقع 68 مرتفعة. ولم يقدم غازمين أي تفاصيل أخرى بشأن ما إذا كانت قوات حفظ السلام الفلبينية قد تكبدت أي خسائر في الهجوم أو ما إذا كانت الأخيرة قد ردت على مصادر النيران.

وبدأت المواجهة بسبب رفض القوات الفلبينية تسليم أسلحتها للمسلحين السورين الذين يحاصرون مواقعها منذ أمس الخميس الأول، بحسب الوكالة الفلبينية.

يذكر أن الناطق باسم الأمم المتحدة قد أفاد في وقت سابق بتلقي المنظمة تأكيدات بأن الجنود الفيجيين الدوليين الـ44 المختطفين قبل يومين من قبل مقاتلين من المعارضة السورية في هضبة الجولان هم بخير. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار بأن هؤلاء الجنود محتجزون من قبل جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا). كما أفاد صباح اليوم السبت، وقوع تبادل لإطلاق النار في محيط مقر قوات الفصل الأممية بمنطقة رويحنة، مصدره جبهة النصرة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على محيط بلدة بريقة.

وأضاف المرصد أن معلومات أولية وردت عن تمكن عناصر من قوات الفصل الأممية، المتواجدين في منطقة بريقة، من الخروج من المنطقة، بعد أن كانوا محاصرين من قبل جبهة النصرة، التي قالت في وقت سابق إن سبب الاختطاف جاء على خلفية "احتماء جنود الأسد بنقطة تابعة للأمم المتحدة على تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة"، حيث كان من المنتظر الإفراج عن عناصر القوات الأممية، الذين تختطفهم جبهة النصرة خلال الساعات الماضية.

ويأتي الحادث بعد مرور يومين على قيام مسلحين سوريين باختطاف 44 جنديا من فيجي العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان. وكانت كل من جبهة النصرة وعدد من الكتائب المسلحة الإسلامية قد أعلنت قبل ثلاثة أيام عن معركة "الوعد الحق" والتي تهدف إلى "تحرير كل القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي".

و.ب/ ع.ج.م (رويترز؛ أ ف ب، د ب أ)