1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تنفي قصف مواقع للإسلاميين في ليبيا

٢٤ أغسطس ٢٠١٤

نفت الخارجية المصرية قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، ياتي ذلك غداة اتهام إسلاميين ليبيين لمصر والإمارات بالتورط في قصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات إسلامية.

https://p.dw.com/p/1Cztf
Libyen Nato Luftangriff 2011
صورة من: AFP/Getty Images

نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد (24 أغسطس/ آب) في بيان: "جملة وتفصيلا ما ردده البعض وتناولته عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس"، موضحة أن "هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة ولا أساس لها".

من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى أن المجلس لم يطلب حتى الآن أي تدخل خارجي لتوجيه ضربات على ليبيا، وأوضح:"لم نطلب توجيه ضربات حتى الآن، وأتوقع ألا نصل لهذه المرحلة .. ولكن الكي آخر العلاج .. ولكن أتوقع ألا نصل إلى هذا، فالشعب الليبي سيحسم أمره خلال الأيام القادمة".

وكانت ما يعرف بعملية "فجر ليبيا" اتهمت حكومتي مصر والإمارات بالضلوع في القصف الجوي الذي يستهدف مواقع عسكرية في مدينة طرابلس. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن المتحدث باسم العملية القول في بيان صحفي مساء أمس السبت إن "معلومات استخبارات الثوار تبين أن حكومتي الإمارات ومصر ضالعتان في هذا العدوان الجوي". ودعا المتحدث كافة شركاء ليبيا الدوليين، المتمثلين في الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وكافة الدول المشاركة في دعم ثورة 17 شباط/فبراير، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لمنع انتهاك سيادة دولة ليبيا. وحمل البيان أعضاء مجلس النواب المجتمعين في طبرق والحكومة المؤقتة "مسؤولية هذا العدوان الذي هم شركاء فيه" ، معتبرا أن هذا "يعرضهم للمساءلة القانونية".

وجاء اتهام إسلاميي ليبيا لمصر والإمارات بشن غارات الاثنين والجمعة، بعد عدة أيام من أنباء متضاربة وتخمينات بشان هوية الطائرات التي شنت غارات على مواقع المسلحين الإسلاميين قرب مطار طرابلس. وتبنى اللواء المنشق خليفة حفتر المناهض للإسلاميين والمؤيد لمسلحي الزنتان مسؤولية الغارة الأولى، الا أن خبراء شككوا بقدرته على القيام بهجمات من هذا النوع. وحسب هؤلاء الخبراء فان الطائرات التي تملكها قوات حفتر ومقره بنغازي على بعد ألف كلم شرق طرابلس لا تستطيع الوصول إلى العاصمة كما أنها غير مجهزة بالمعدات اللازمة لتتمكن من شن غارات ليلية.

أما الحكومة الليبية فأعلنت من جهتها أنها تحقق في هوية الطائرات التي شنت الغارة الأولى، ولم تعلق بعد على الغارة الثانية.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد