1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مركز ألماني لعلاج ضحايا الحروب عبر الإنترنت

ع.ش٥ أغسطس ٢٠١٤

يقدم مركز للعلاج النفسي في برلين خدماته لضحايا الحروب والتعذيب عبر الإنترنت. ويستفيد عدد كبير من ضحايا التعذيب في سوريا والعراق وغزة من خدمة العلاج عبر الإنترنت التي يقدمها المركز الذي يضمن سرية بيانات الراغبين في العلاج

https://p.dw.com/p/1Coze
Palästinenser Israel Gaza Frau nach Luftangriff in Gaza City
صورة من: picture-alliance/dpa

يحاول المعالج النفسي زياد موسى انطلاقا من مركز معالجة ضحايا التعذيب بالعاصمة الألمانية برلين، مساعدة ضحايا الحرب في منطقة الشرق الأوسط. المركز يقدم المساعدة عن طريق الإنترنت لضحايا الصدمات النفسية. ويصل عدد الأشخاص الذين يستفيدون من خدمة المركز حوالي ثمانين شخصاً في الشهر الواحد، حيث تتم العملية عبر تبادل الرسائل الإلكترونية مع المعنيين بالأمر في سوريا وغزة والعراق، وفي عدد من مراكز اللجوء في الأردن وتركيا.

وبسبب الحرب على غزة فإن موسى وزملاءه في مركز علاج ضحايا التعذيب يتوقعون ارتفاع عدد الراغبين في الاستفادة من خدمات المركز عبر الانترنيت بسبب تبعات الحرب القائمة هناك.ويشرح زياد موسى سبب الإقبال على العلاج النفسي عبر الإنترنيت في المركز المتواجد في العاصمة برلين، والذي يمول من طرف الحكومة الألمانية وإحدى المؤسسات الكنسية، بالقول: "للعلاج النفسي عبر الكتابة في الانترنيت نفس فعالية العلاج المباشر مع أخصائي نفسي، وأحياناً يكون العلاج عبر الإنترنت أنجح من العلاج عبر جلسات مباشرة".

ويرجع السبب في ذلك إلى تردد الناس في الإفصاح عن مشاكلهم النفسية مباشرة للأشخاص خصوصاً إذا تعلق الأمر بالاغتصاب أو التعذيب. ولتجاوز ذلك، يضمن الموقع الإليكتروني لمركز معالجة ضحايا التعذيب سرية البيانات وعدم كشف هويات الأشخاص المستفيدين من العلاج.

ومن بين الحالات التي علقت في ذهن المعالج النفسي زياد موسى حالة طفل سوري يبلغ من العمر سبعة أعوام، يعاني من متلازمة داون. التقى زياد موسى بالطفل في لبنان الذي لجأت إليه أمه رفقة خمسة أطفال آخرين قادمين من حمص. ووصلت حالة الاضطراب النفسي لدى هذا الطفل السوري إلى درجة فقدان القدرة على الكلام، بسبب ما عاشه وما رآه من تبعات الحرب ومشاهد التعذيب.

نعومي كونراد/ ع.ع

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد