الكونغرس يوافق على تدريب المعارضة السورية

وافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري المعارض، في اقتراع اليوم الأربعاء (17 أيلول/ سبتمبر 2014) على خطة الرئيس باراك أوباما لتسليح وتدريب مسلحين معارضين سوريين لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" وهي ركيزة في حملته "لإضعاف وتدمير" هذه الجماعة المتطرفة.

ووافق المجلس على مشروع قانون يجيز خطة التدريب حتى 11 كانون الأول/ ديسمبر. والحق بمشروع قانون للإنفاق المؤقت من المتوقع أن يقره المجلس أيضا. وأيد 273 نائبا هذا الإجراء الذي اتخذ شكل تعديل لقانون المالية مقابل رفض 156 نائبا. وصوت العديد من النواب المنتمين إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري ضد الخطة، ما يؤشر إلى أن الكونغرس ليس موحدا خلف الرئيس الأميركي في حربه على تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويتعين أن يوافق مجلس الشيوخ على المشروع قبل أن يرسل إلى أوباما للتوقيع عليه ليصبح قانونا نافذا. ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الموافقة مضمونة لأن الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس أوباما، يحظى بأغلبية في مجلس الشيوخ. ويهدف مشروع القانون إلى توفير التمويل لعمليات الحكومة الأمريكية بعد انقضاء السنة المالية في 30 من أيلول/ سبتمبر.

ويشار إلى أن المشروع ينص على شروط منها منع استخدام قوات برية أمريكية وإلزام الحكومة الأمريكية بعرض تقارير دورية عن سير تنفيذ الخطة ومراقبتها للمقاتلين الذين يتلقون التدريب والسلاح.

أ.ح/ (أ ف ب، رويترز)