1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا: علي زيدان "حُرر" ولم يُفرج عنه

١٠ أكتوبر ٢٠١٣

عاد رئيس الوزراء الليبي إلى مكتبه بعد إطلاق سراحه لمدة ساعات من قبل ثوار سابقين. وفيما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه قد تم "تحرير" زيدان من خاطفيه، أكد الأخير أنه عملية الخطف لن تدفعه للاستقالة وأنه باق في منصبه.

https://p.dw.com/p/19xUP
Libyan Prime Minister Ali Zeidan speaks during a press conference in the capital Tripoli on July 29, 2013. Zeidan said he would carry out a reshuffle of his government in the coming days, a move aimed at ending the country's current political crisis. AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA (Photo credit should read MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images)
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

وصل رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول2013) إلى مقر الحكومة بعد إطلاق سراحه إثر اعتقاله لساعات على أيدي مجموعة من المتمردين السابقين، وفق ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وكان عدد من الوزراء وأعضاء المؤتمر الوطني العام، أعلى هيئة سياسية في البلاد، في استقبال زيدان لدى نزوله من سيارة مصفحة أمام مدخل رئاسة الحكومة محاطا بتدابير أمنية استثنائية.وأكدت وكالة رويترز الخبر على لسان مراسلها في طرابلس، الذي قال إنه رأى ووهو بصدد الدخول إلى مكتبه. وقال علي زيدان اليوم الخميس عبر موقع تويتر بعد أن أطلق سراحه معارضون سابقون كانوا قد خطفوه من فندق عند الفجر إن الخاطفين كان يريدونه أن يستقيل. وأضاف أنه بخير وقال "إن كانت عملية اختطافي لهدف تقديم استقالتي فلن أستقيل. نسير بخطي بطيئة ولكن في الاتجاه الصحيح."

وأكد الناطق الرسمي للحكومة المؤقتة محمد يحيى كعبر "تحرير" رئيس الوزراء على زيدان. وقال كعبر لوكالة الأنباء الليبية (وال): "لقد تم تحرير رئيس الوزراء وهو بصحة جيدة" ، نافيا "أنباء الإفراج عنه من قبل خاطفيه". وأشار إلى أنه سيتم إعلان التفاصيل الكاملة لعملية الاختطاف وأيضا عملية التحرير. وكانت "غرفة عمليات ثوار ليبيا" التابعة للمؤتمر الوطني الليبي العام أعلنت اعتقالها لزيدان فجر اليوم "وفق قانون العقوبات" .وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن معارضين سابقين أطلقوا سراح زيدان في وقت سابق اليوم الخميس بعد أن احتجزوه لعدة ساعات ردا على اعتقال القوات الأمريكية لمشتبه به ليبي من تنظيم القاعدة في طرابلس.

من جهته، صرح بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بأن اختطاف رئيس الوزراء الليبي يعد بمثابة "دعوة للاستيقاظ" من أجل الحاجة إلى استعادة الاستقرار السياسي وحكم القانون. وقال بان كي مون على هامش قمة إقليمية في بروناي "هذا الاختطاف التعيس للغاية لرئيس الوزراء هو بمثابة دعوة واضحة للاستيقاظ". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "لا نزال نرى استمرار العنف وعدم الاستقرار السياسي. تعمل الأمم المتحدة بشكل وثيق مع السلطات الليبية والدول المجاورة لمساعدتها أولا وقبل كل شيء على إرساء الاستقرار السياسي وحكم القانون". وقال بان كي مون "سيكون في غاية الأهمية للحكومة الليبية وقيادتهم الانخراط في حوار شامل ومصالحة لكي يتمكن جميع المواطنين من الاشتراك الفعلي في هذا الانتقال السياسي ".

ش.ع/ ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد