1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا.. تركيا ترد على انتقادات ماكرون وتحذير من معركة جديدة

٢٣ يونيو ٢٠٢٠

بعد اتهامه تركيا بأنها تدير "لعبة خطيرة" في ليبيا، قالت أنقرة إن الرئيس الفرنسي ماكرون يعاني من "كسوف للعقل"، واتهمته بدعم حفتر، فيما دعت الجامعة العربية لتجنب معركة جديدة في ليبيا.

https://p.dw.com/p/3eETL
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغانصورة من: Getty Images/AFP/O. Kose

قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء (23 حزيران/يونيو 2020) إن اعتبار فرنسا "الدعم" التركي لحكومة السراج في ليبيا "لعبة خطيرة" "لا يمكن تفسيره إلا بأنه كسوف للعقل".
واتهم ماكرون يوم الاثنين تركيا بأنها تدير "لعبة خطيرة" في ليبيا، وعبر عن دعمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال يوم السبت إن القاهرة لها الحق في التدخل في الصراع الذي تشهده جارتها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي إن: "تصنيف ماكرون لدعم بلادنا لحكومة شرعية في ليبيا بموجب قرارات الأمم المتحدة وبناء على طلبها بأنه لعبة خطيرة لا يمكن تفسيره إلا بأنه كسوف للعقل".

وأضاف في إشارة إلى الجهود الدولية لإنهاء القتال: "المشاكل الحالية في ليبيا سببها هجمات الانقلابي حفتر الذي يدعمه (ماكرون) وهو جنرال حرب رفض اتفاقات وقف إطلاق النار في موسكو وبرلين".

وتواجه باريس اتهامات بدعم حفتر سياسياً، بعد أن قدمت له في السابق مساعدة عسكرية لقتال الإسلاميين المتشددين. وتنفي فرنسا دعم حفتر، لكنها أحجمت عن توبيخ حلفائه بينما انتقدت تركيا على نحو متكرر.

وبعد إعلان مصر أن جيشها قد يتدخل بشكل مباشر في ليبيا، قال ياسين أقطاي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يوم الاثنين إن حكومة الوفاق الوطني تستعد لاستعادة سرت وإن القيادة المصرية "ليس لديها القوة أو الجرأة" على محاولة وقف ذلك.
 

تحذيرات من "معركة جديدة"
 

من جهتهم حذر وزراء الخارجية العرب اليوم الثلاثاء من نشوب معركة جديدة في ليبيا حيث يحشد الطرفان المتحاربان قواتهما قرب المنطقة الرئيسية لصناعة النفط مع تهديد داعميهما الأجانب بالتصعيد. وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان: "ليبيا تمر بمنعطف خطير للغاية في مسار الصراع الذي يمزق هذا البلد العربي الهام".

وتغيرت جبهات القتال سريعاً في ليبيا بعدما ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً في طرد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) من ضواحي طرابلس وشمال غرب البلاد.

وتراجع الجيش الوطني الليبي، المدعوم من مصر والإمارات وروسيا، حتى مدينة سرت على ساحل البحر المتوسط بوسط البلاد حيث أوقفت ضربات جوية تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني. ويجهز الطرفان حالياً لمعركة من أجل سرت.

وجاء القتال على حساب المدنيين، الذين يعانون من تفخيخ البيوت والنهب والحرق مع تحرك العمليات شرقاً.

م.ع.ح/ع.ش (د ب أ – رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد