1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لندن تدعم "عاصفة الحزم" وموسكو تدعو لوقف القتال

٢٦ مارس ٢٠١٥

بعد تأييد واشنطن عبرت لندن أيضا عن دعمها للتدخل العسكري ضد الحوثيين في اليمن، في حين دعت موسكو إلى وقف الأعمال القتالية. وطهران تقول إن التدخل يزيد التوتر في المنطقة وإنها ستحاول احتواء الأزمة.

https://p.dw.com/p/1Exn4
Saudi-Arabien Kämpfe mit Huthi Rebellen an der Grenze zu Jemen
صورة من: imago/Xinhua

قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس (26 مارس/ آذار) إن بريطانيا تؤيد قرار السعودية بالتدخل عسكريا في اليمن وإنها تعتبر تصرفات الحوثيين الأخيرة علامة على عدم اكتراثهم بالعملية السياسية. وأضافت الوزارة في بيان "نحن نؤيد التدخل العسكري السعودي في اليمن بعد أن طلب الرئيس هادي دعما بكل الوسائل والإجراءات لحماية اليمن وصد العدوان الحوثي" ومضت قائلة "تصرفات الحوثيين الأخيرة وتوسعهم في عدن وتعز علامة أخرى على عدم اكتراثهم بالعملية السياسية. وفي النهاية يجب أن يكون حل الأزمة سياسيا".

أما موسكو فحثت "أطراف النزاع في اليمن والحلفاء الخارجيين إلى وقف الأعمال القتالية". ووفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني فقد أعربت موسكو عن استعدادها للمساهمة في تسوية الأزمة اليمنية بما يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه. في غضون ذلك، أعلنت السفارة الروسية في اليمن أنها لا تخطط في الوقت الراهن لإجلاء دبلوماسييها ومواطنيها. وأوضح الملحق الصحفي للسفارة تيموفي بوكوف لوكالة "إنترفاكس" اليوم أن البعثة الدبلوماسية لا تعد لأي عملية إجلاء.

في حين طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بوقف العمليات العسكرية السعودية في اليمن. وأكد ظريف في تصريح لقناة "العالم" الإيرانية الإخبارية اليوم أن "العمليات العسكرية تنتهك السيادة اليمنية ولن تؤدي إلا إلى إراقة دماء الأبرياء". وأوضح أن "بلاده ستبذل قصارى جهودها لاحتواء الأزمة في اليمن". وشدد على أن "العمليات العسكرية السعودية ضد اليمن تدخل المنطقة في المزيد من التوتر ولن تعود بالفائدة على أي بلد".

داخليا أيدت هيئة كبار العلماء في السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في البلاد، القرار الذي اتخذته المملكة بشن غارات جوية على معاقل الحوثيين في اليمن، وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان لها اليوم الخميس إن "قرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية عاصفة الحزم في اليمن (...) قرار موفق وحكيم". وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد أن المسلمين مدعوين في كل العالم مؤسسات وشعوبًا إلى تأييد هذه العملية العسكرية "عاصفة الحزم" حتى تحقق أهدافها المشروعة.

عربيا أكدت الرباط "تضامنها المطلق" مع السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية في اليمن، دون أن تتحدث عن مشاركة المغرب الفعلية في العملية العسكرية التي تقودها الرياض ضد الحوثيين لمساندة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأعربت السلطة الفلسطينية عن دعمها لقرار تنفيذ عمليات عسكرية في اليمن،وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "أعربت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس عن دعمها لقرار المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركة في العمليات الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه."

أما في سوريا فقد وصفت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) العملية العسكرية التي قادتها السعودية في اليمن بـ "عدوان سافر" وكتبت لوكالة في موقعها الالكتروني عنوانا يقول "نظام آل سعود يقود عدوانا سافرا على اليمن."

في حين أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض تأييده ودعمه للعملية العسكرية وأشار الائتلاف في بيان إلى أن هذا القرار يمثل خطوة صائبة ورادعة، وهو يُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني التي تستهدف المنطقة العربية برمتها. وتابع "إن الشعب السوري، ومن خلال ممثله الشرعي، يحثُّ الدول الشقيقة والصديقة على العمل لبناء تحالف وثيق ينهي نظام الأسد، ويردع النظام الإيراني وأطماعه، وينهي عملية التدمير المستمرة في سورية، ويساعد السوريين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة".

ع.ج/ ح.ع.ح (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد