1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مداهمات ومحاولة إحراق مخيمات للسورين بلبنان

٢٥ سبتمبر ٢٠١٤

قتل شخص وأصيب اثنان آخران في إطلاق الجيش اللبناني النار عليهم خلال محاولتهم إحراق مخيم للنازحين السوريين في منطقة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان. ويذكر أن إسلاميين سوريين استولوا على بلدة عرسال اللبنانية الشهر الماضي.

https://p.dw.com/p/1DKlb
Syrische Flüchtlinge im Libanon
صورة من: picture alliance/AP Photo

قال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني اليوم (الخميس 25 سبتمبر/ أيلول 2014) إنه وأثناء قيام قوة من الجيش في منطقة عرسال بعملية تفتيش في مخيم تابع للنازحين السوريين بحثا عن مشبوهين، أقدم ثلاثة عناصر يستقلون دراجة نارية على محاولة إحراق مخيم آخر تابع للنازحين بالقرب من المخيم الأول". وأضاف البيان أن عناصر الجيش أطلقوا النار باتجاههم،" ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة اثنين بجروح، حيث تم توقيفهما ونقلهما إلى المستشفى للمعالجة".

وتابع البيان أن قوات الجيش تواصل إجراءاتها الأمنية في المنطقة، فيما باشرت التحقيق في الحادث. من جهة أخرى ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الجيش اللبناني نفذ مداهمات لمخيمات النازحين السوريين في عرسال، منذ صباح اليوم، "حيث أوقف العشرات من السوريين المتورطين بالاعتداء على الجيش". وقالت الوكالة إن مسلحين افتعلوا حريقا داخل المخيمات قبل هروبهم إلا أن الجيش تمكن من اعتقال عدد منهم عند حاجز وادي حميد( في جرود عرسال ). وأضافت الوكالة أن وحدات من الجيش اللبناني نفذت مداهمات عدة لاماكن تواجد النازحين السوريين في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية.

وعندما استولى إسلاميون سوريون متمردون على بلدة عرسال الحدودية اللبنانية الشهر الماضي لم يكن ذلك خبرا سيئا فحسب للبنانيين إنما أيضا لأكثر من مليون سوري يعيشون في لبنان معظمهم لاجئون فروا من الحرب في بلادهم. والسوريون الذين يعادلون ربع سكان لبنان قبل الحرب الأهلية في بلادهم صاروا موضع غضب اللبنانيين لأنهم يأخذون الوظائف ويتسببون أيضا في خفض الأجور وزيادة كثافة الفصول بالمدارس والمستشفيات كما يلامون على أزمة انقطاع الكهرباء التي تزداد سوءا. وبالنسبة لبعض اللبنانيين كانت عرسال القشة التي قصمت ظهر البعير.

ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد