1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كييف تتهم الإنفصاليين بإتلاف أدلة حول الطائرة الماليزية

١٩ يوليو ٢٠١٤

اتهمت الحكومة الأوكرانية الإنفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد بإتلاف أدلة حول تحطم الطائرة الماليزية، ونقل 38 جثة من مكان الحادث، وسط مطالبات دولية لإجراء تحقيق دولي دقيق حول الحادث.

https://p.dw.com/p/1CfSh
MH 17 Flugzeugabsturz Absturzstelle Ukraine 18.7.2014
صورة من: DOMINIQUE FAGET/AFP/Getty Images

اتهمت الحكومة الأوكرانية اليوم السبت (19 يوليو/ تموز) المتمردين الموالين لروسيا في شرق البلاد بتدمير أدلة حول الطائرة الماليزية المنكوبة التي سقطت شرق أوكرانيا ما أدى إلى مصرع جميع ركابها الـ298. وأعلنت حكومة كييف في بيان، قيام الانفصاليين بنقل 38 جثة إلى مشرحة دونيتسك "حيث قال أطباء يتحدثون بلكنة روسية واضحة أنهم سيقومون بتشريحها".

وقبل ساعات من ذلك، أعلن رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشنكو توصل مجموعة الاتصال التي تضم أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى اتفاق مع الانفصاليين الموالين لروسيا على إقامة منطقة أمنية حول موقع تحطم الطائرة الماليزية، وذلك بعرض عشرين كيلومترا حول المكان، حتى تتمكن أوكرانيا من "التعرف على جثث الضحايا وتسليمها إلى ذويها"، حسب المسؤول.

ووصلت صباح السبت إلى العاصمة كييف، فرق خبراء التحقيقات في الكوارث من ماليزيا وبريطانيا وفرنسا على أمل أن يتوجهوا منها إلى مكان سقوط طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية ماليجا ايرلاينز. وكان فريق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد تمكن من الوصول يوم أمس الجمعة إلى قسم من الموقع الذي سقطت فيه الطائرة ووضع رجال الإطفاء المحليون إشارات عند كل الجثث البشرية الموزعة على عدة كيلومترات مربعة لكون أن الطائرة انشطرت في الجو. وتم انتشال جثث 182 راكبا تعود غالبيتها لهولنديين.

واعتبر الرئيس الامريكي باراك أوباما أن اسقاط الطائرة الماليزية في منطقة يسيطر عليها انفصاليون تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا "تحذير لاوروبا والعالم" إزاء الازمة في اوكرانيا، محذرا روسيا من تشديد العقوبات، واتهم موسكو بالفشل في وقف أعمال العنف التي ساهمت في وقوع الحادث.

مطالبات بتحقيق دولي

وتعتقد الولايات المتحدة ان الطائرة أصيبت بصاروخ أرض جو أطلق من منطقة يسيطر عليها المتمردون في شرق أوكرانيا. ووجهت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور الاتهامات نفسها مشيرة إلى صاروخ بوك الروسي من طراز اس ايه-11. وقالت إنه في صباح الخميس تمّ "رصد انفصاليين" بحوزتهم هذا النوع من الأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات قرب المكان الذي سقطت فيه الطائرة الماليزية. وأضافت "انطلاقا من تعقيد نظام اس ايه-11، فإنه من غير المرجح أن يتمكن الانفصاليون من استخدامه بطريقة فعالة من دون جهاز بشري مؤهل"، لذلك فإنه "لا يمكننا استبعاد إمكانية مساعدة تقنية من جانب أشخاص روس".

أما رئيس الوزراء الماليزي، فقد طلب إحالة المسؤولين عن تحطم الطائرة الماليزية على القضاء إذا ثبت أن الطائرة أسقطت. وفي نيويورك، طلب مجلس الأمن الدولي إجراء "تحقيق دولي كامل ودقيق ومستقل" حول الطائرة بينما أعلنت الشرطة الدولية (انتربول) أنها تستعد لإرسال خلية أزمة خلال اليومين القادمين للمساعدة في تحديد هويات الضحايا.

ستة ضحايا من خبراء مكافحة الايدز

على صعيد آخر، بدا المشاركون في المؤتمر الدولي حول الايدز الذي يفتتح اليوم السبت في استراليا في حالة صدمة بعد حادث تحطم الطائرة التي تقل عدد من خبراء مكافحة المرض. وأشارت بعض التقارير الصحفية أن ما يزيد عن مائة خبير لقوا حتفهم في الحادث، غير أن رئيسة المنظمة الدولية لمكافحة الايدز فرانسواز بار سنوسي نفت ذلك في حديثها لوكالة فرانس برس، مؤكدة أنه تمّ التأكد من هوية ستة أشخاص من بين ضحايا الطائرة الماليزية ممن كانوا متوجهين إلى المؤتمر الدولي في ملبورن. وأوضحت أن "العدد الذي تأكد عبر اتصالاتنا مع السلطات الأسترالية والماليزية والهولندية هو ستة أشخاص، قد يكون العدد أكبر بذلك بقليل لكن ليس بالحجم الذي أعلن من قبل". ومن بين القتلى الباحث الهولندي يوب لانغي احد أهم الخبراء في مكافحة الايدز في العالم وكان رئيس الجمعية الدولية لمكافحة الايدز بين عامي 2002 إلى 2004.

و.ب/ م.س (رويترز؛ أ ف ب؛ د.ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات