1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم للمرة الثالثة

٧ مارس ٢٠١٢

تصدر رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم الحلو ذو الأصول اللبنانية قائمة أغنى أغنياء العالم التي أصدرتها مجلة فوربس للمليارديرات للمرة الثالثة على التوالي، وإن تقلصت ثورته إلا أنه بقي بـ 69 مليار دولار في الصدارة.

https://p.dw.com/p/14Guq
كارلوس سليم يحتفظ بلقبه كأغنى رجل في العالم للمرة الثالثة على التواليصورة من: picture-alliance/dpa

احتفظ كارلوس سليم، رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني، بموقع الصدارة في القائمة السنوية التي أصدرتها اليوم الأربعاء (07 آذار / مارس) مجلة فوربس للمليارديرات في العالم بثروة تقدر بحوالي 69 مليار دولار. واحتل المرتبة الثانية الأمريكي بيل غيتس بثروة قدرها 61 مليار يليه مواطنه وارن بافيت بثروة تقدر ب44 مليار دولار.

واحتل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم الحلو (72 عاما)، المرتبة الأولى في القائمة لثالث عام على التوالي استنادا إلى تقديرات لقيمة أصول إمبراطوريته للاتصالات. وقد قلص بيل غيتس الفارق مع سليم هذا العام بعد أن تقلصت ثروة سليم من 74 إلى 69 مليار دولار. وتشير تقديرات فوربس إلى أن ثروة غيتس ارتفعت من 56 إلى 61 مليار دولار.

وجمع سليم، الذي ولد عام 1940 في مكسيكو من أبوين من أصول لبنانية، معظم ثروته كقطب في صناعة الاتصالات توسع إلى أنشطة التجزئة والتمويل والسلع الأولية والطاقة. واستحوذ سليم في الأعوام السابقة على حصص كبيرة في الخارج وتملك أجزاء في ساكس لإدارة المتاجر وشركة نيويورك تايمز للنشر وبلاك روك لإدارة الأموال. وباع في حزيران / يونيو من العام الماضي حصته في شركة برونكو دريلنج للخدمات النفطية مقابل ربح كبير.

425 مليارديرا يعيشون في الولايات المتحدة

ووفقا لمجلة فوربس فقد تصدرت الولايات المتحدة مجددا القائمة برصيد 425 مليارديرا، في حين تجاوزت روسيا الصين لتحتل المركز الثاني ولديها 96 ملياديرا مقابل 95 مليارديرا للصين. وتصدرت موسكو جميع مدن العالم حيث يوجد بها 78 مليارديرا تليها نيويورك وبها 58 مليارديرا ثم لندن وبها 39 مليارديرا. وتضمنت قائمة العام الحالي في الإصدار السنوي الخامس والعشرين لأغنياء العالم 1226 شخصا بمتوسط ثروة قدره 3.7 مليار دولار لكل منهم.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد