1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة مكة تعلق عضوية سوريا واغلو لا يرى تأييدا للتدخل العسكري

١٦ أغسطس ٢٠١٢

قرر أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت بمكة تعليق عضوية سوريا في المنظمة بسبب أعمال العنف التي يمارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري، القمة أيضا دعت للحوار ونبذ الطائفية بين مختلف المذاهب الإسلامية.

https://p.dw.com/p/15qMx
صورة من: Reuters

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو في وقت مبكر من يوم الخميس انه لم يلمس "تأييدا كبيرا لتدخل عسكري خارجي" في سوريا أثناء اجتماع قمة المنظمة في مكة المكرمة. وكان احسان اوغلو -وهو تركي- يتحدث بالعربية في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع القمة الذي استمر يومين والذي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبدا لله لمناقشة الأزمة في سوريا.

وقالت المنظمة في ختام قمتها في وقت مبكر من اليوم الخميس انها علقت عضوية سوريا في المنظمة مشيرة إلي الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس بشار الأسد لقمع انتفاضة مضى عليها 17 شهرا. وقال البيان الختامي للقمة إن المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها.

وجاء إقرار هذه الخطوة -التي وافق عليها وزراء خارجية المنظمة في اجتماع تمهيدي يوم الاثنين- في الليلة الثانية من القمة على الرغم من معارضة من ايران. وتقود السعودية -مضيف القمة- جهودا عربية لعزل سوريا دبلوماسيا وساندت دعوات لتسليح مقاتلي المعارضة السورية والتي وصفها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في فبراير شباط بأنها "فكرة ممتازة".

Iran Präsident Mahmud Ahmadinedschad in Saudiarabien
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مشاركته في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكةصورة من: Getty Images

ووصف محللون القمة -التي عقدت في ليلتين متتاليتين بسبب صيام رمضان- بأنها مواجهة دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية السنية وإيران الشيعية اللتين تساندان أطرافا مختلفة في صراعات في الشرق الأوسط. لكن العاهل السعودي الملك عبدالله أبدى لفتة تصالحية تجاه إيران في افتتاح القمة بأن جعل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يقف الي جواره اثناء ترحيبه بالزعماء المشاركين في الاجتماع وهي لفتة قال محللون انها هدفت الي وضع الخلافات القديمة جانبا من اجل السعي إلي حل للازمة السورية.

واقترح الملك أيضا إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية وهي خطوة أخرى تهدف إلي نزع فتيل بعض التوترات الطائفية في المنطقة. وتبنت القمة ذلك الاقتراح. وفي أول تعليقات منشورة منذ افتتاح القمة، نسبت وكالة أنباء مهر الإيرانية أمس الأربعاء إلى أحمدي نجاد قوله ان الدول التي تريد حلا للازمة السورية يجب عليها ان تقدم خطة عمل لتحقيق هذا الهدف.

( هـ د / د ب أ/ أ ف ب / رويترز)

مراجعة:يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد