1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وقصف في غزة بعد انهيار الهدنة

٢٠ أغسطس ٢٠١٤

انتهت مهلة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بدون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق على تمديدها فاستؤنف إطلاق الصواريخ على إسرائيل والغارات الجوية على قطاع غزة حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل.

https://p.dw.com/p/1CxKf
Nahostkonflikt Palästina Israel Zerstörung im Gazastreifen
صورة من: REUTERS

واصل مقاتلو حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل لليوم الثاني في وقت مبكر اليوم (الأربعاء 20 أغسطس / آب 2014) بعد استئناف القتال مع انهيار محادثات الهدنة وضربة جوية إسرائيلية أودت بحياة ثلاثة أشخاص. وبعد أن قالت إن إسرائيل فتحت على نفسها "بابا إلي الجحيم" توعدت كتائب القسام -الجناح المسلح لحماس- باستهداف مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بنيران الصواريخ، ربما للانتقام مما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن حماس بشأن محاولة إسرائيلية لاغتيال محمد الضيف قائد كتائب القسام في ضربة جوية بمدينة غزة.

وبين القتلى الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية زوجة وابنة محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام، وقد أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق على صفحته على موقع فيسبوك مقتلهما "في غارة إسرائيلية على بيت آل الدلو" في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، مؤكدا أن الغارة كانت تهدف إلى اغتيال القائد العام للقسام. واتهم أبو مرزوق إسرائيل بأنها أعلنت كذبا إطلاق صواريخ من القطاع مساء الثلاثاء واتخذت سلسلة إجراءات وكل ذلك بهدف تنفيذ محاولة الاغتيال.

كما قتل سبعة فلسطينيين، بينهم عائلة مكونة من أب وأم حامل في شهرها التاسع وثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء منزلا في دير البلح بوسط القطاع، كما أعلن مصدر طبي فلسطيني. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة انه "تم انتشال ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض هم الأشقاء فرح ومسيرة ومصطفى رأفت اللوح، كما استشهد والدهم رأفت (32 عاما) وشقيقه محمد (21 عاما) ووالدتهم نبيلة اللوح (35 عاما) وهي حامل في شهرها التاسع توفي جنينها ايضا واحمد مصطفى اللوح في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة اللوح في دير البلح". وبذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/ يوليو الماضي إلى 2022 على الأقل وأكثر من عشرة ألف جريح. في المقابل سقط من الجانب الإسرائيلي 64 جنديا وثلاثة مدنيين منذ بدء النزاع.

Gaza Israel Krieg Waffenruhe 12.08.2014
صورة من: picture-alliance/AP

حماس تنفي تخطيطها لانقلاب

وعاود سكان غزة الفرار بالآلاف من المناطق الأكثر عرضة للقصف ومنها حي الشجاعية الذي هجره السكان بالمئات حاملين أكياسا وفرشا متوجهين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي تحولت إلى ملاجئ. وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن "قلقها الشديد" لخرق التهدئة في قطاع غزة بين إسرائيل والفلسطينيين وحملت حركة حماس مسؤولية هذا الخرق.

من جهتها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش جدد استدعاء حوالي ألفين من جنود الاحتياط كان من المقرر أن يتم تسريحهم يوم أمس. وأضافت أن الجيش قام كذلك بتكثيف قواته في جنوب قطاع غزة بآليات عسكرية ثقيلة منها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.

ومن القضايا المهمة التي تم البحث فيها في القاهرة للتوصل إلى وقف إطلاق نار فتح المعابر الحدودية مع إسرائيل بشكل واسع أمام الأشخاص والسلع وإعادة فتح معبر رفح مع مصر ودور السلطة الفلسطينية ووضع رقابة دولية على الحدود وتوسيع مساحات الصيد البحري وتقليص المنطقة العازلة على الحدود مع إسرائيل وإجراءات تحويل الأموال التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية. إلى ذلك تشمل القضايا الشائكة فتح مطار وميناء في غزة، الأمر الذي تعارضه إسرائيل وإعادة جثتي جنديين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

في سياق متصل نفت حركة حماس بشدة تقريرا أورده جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن ضبط خلية تابعة للحركة كانت تعد لانقلاب ضد السلطة وإحداث اضطرابات وإشعال انتفاضة ثالثة. وقال القيادي في حماس حسام بدران إن سلاح حركته "لن يكون موجها للسلطة الفلسطينية في أي يوم من الأيام"، نافيا بشدة تقرير الشاباك. ووصف في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء التقرير بـ"المفبرك والمليء بالمغالطات" ، مضيفا :"هذه مسرحية بائسة. من الواضح أن التوقيت كعادته مدروس وله أهداف. إنهم يريدون التغطية على فشلهم ألاستخباري وخيبتهم في غزة بإنجازات وهمية".

ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد