1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى شمالي بغداد بعد قتال بين "داعش" وحلفائها

١٤ يوليو ٢٠١٤

عثر سكان بلدة السعدية شمالي بغداد على 12 جثة مصابة بأعيرة نارية بعد قتال عنيف بين مقاتلي "داعش" ومليشيات الطريقة النقشبندية، فيما تخوض قوات الشرطة ومسلحو العشائر قتالاً ضارياً ضد "داعش" في منطقة الضلوعية السنية.

https://p.dw.com/p/1Ccu1
Bildergalerie Irak Regionalkonflikt Turkmenen Miliz 21.06.2014
صورة من: Karim Sahib/AFP/Getty Images

تخوض القوات العراقية مدعومة بعشائر محلية معارك ضارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بناحية الضلوعية لمنع سقوط هذه المنطقة السنية الاستراتيجية الواقعة على بعد 90 كيلومتراً شمال بغداد في أيدي المسلحين الذين يهددون بالزحف نحو العاصمة.

وتدور هذه الاشتباكات في وقت يستعد فيه البرلمان العراقي للاجتماع مجدداً غداً الثلاثاء في جلسة ثالثة لانتخاب رئيس له، بعد فشل الجلستين الأوليين في ذلك، وسط استمرار غياب التفاهمات التي تعيق إطلاق العملية السياسية وربما تقود نحو تأجيل جديد غداً.

وقال قائم مقام ناحية الضلوعية، مروان متعب، في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين (14 تموز/ يوليو 2014) إن "الاشتباكات متواصلة منذ يوم أمس (الأحد) بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وأبناء العشائر وقوات الشرطة". وأضاف أن "الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوبي الضلوعية، بعد أن سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية منذ يوم أمس"، مؤكداً أن "غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين".

وقال عمر الجبوري، وهو أحد مقاتلي العشائر، لفرانس برس عبر الهاتف: "نحن صامدون أمام عناصر ’داعش’ منذ 48 ساعة، ولا زلنا نسيطر على معظم أجزاء الضلوعية"، مؤكداً أن "طائرة عراقية قامت بقصف مواقع لداعش صباح اليوم وألحقت بهم خسائر كبيرة".

وتابع بالقول: "نخوض معارك ضارية وتمكنا من اعتقال عدد من عناصر داعش، لكننا نحتاج إلى تعزيزات وغطاء جوي من أجل إعادة السيطرة على المدينة"، داعياً "رئيس الوزراء (نوري المالكي) للتدخل السريع وإرسال تعزيزات وإسناد جوي".

قتال بين الحلفاء

وفي تطور جديد، عثر سكان بلدة شمالي بغداد على 12 جثة مصابة بأعيرة نارية كما لو كانت لأشخاص أعدموا، بعد اقتتال بين جماعات سنية متناحرة قد يؤدي في النهاية إلى انهيار التحالف الذي سيطر على مناطق كثيرة في شمال وغرب البلاد.

ويشير الحادث إلى حدة الاقتتال بين تنظيم "داعش" وجماعات سنية أخرى، مثل أنصار الرئيس الأسبق صدام حسين احتشدت خلف التنظيم المنشق على القاعدة الشهر الماضي بسبب الكراهية المشتركة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد.

وقالت الشرطة في بلدة المقدادية، التي تبعد 80 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة، إن سكان بلدة السعدية القريبة عثروا على 12 جثة الاثنين بعد قتال عنيف خلال الليل بين مقاتلي "داعش" ومليشيات "جيش النقشبندية"، وهي جماعة يتزعمها حلفاء الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ومنذ اجتياح تنظيم "داعش" لمدن عراقية وإعلان زعيمه خليفة للمسلمين الشهر الماضي، تزايدت الدلائل على اندلاع صراع مع الجماعات السنية الأخرى التي لا تشترك بالضرورة مع التنظيم في رفض الحدود العراقية أو في تفسيرهم المتشدد للإسلام.

ع.خ/ ي.ا (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد