1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عام 2013 الأسوأ لعمال الإغاثة والعام الحالي ليس أفضل!

١٩ أغسطس ٢٠١٤

قتل 155عامل إغاثة إنسانية في العالم في هجمات وأعمال عنف في 2013 كما أصيب 171 بجروح خطيرة وخطف 134 آخرون في أعلى حصيلة سنوية على الإطلاق. واستحوذت أفغانستان وسوريا وجنوب السودان وباكستان والسودان على ثلاثة أرباع الحالات.

https://p.dw.com/p/1Cwm5
Nahostkonflikt Angriff auf UN-Schule in Rafah 3.8.2014
مراكز إيوا للأمم النمتحدة تعرؤضت للقصف أنثاء حرب غزة الأخيرةصورة من: SAID KHATIB/AFP/Getty Images

أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث "النتائج الإنسانية" (هيومانتاريان أوتكامز) وأعلنتها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (19 أغسطس/آب) أن أفغانستان تصدرت قائمة الدول الأكثر خطورة لعمال الاغاثة الانسانية في 2013، إذ سقط فيها لوحدها أكثر من نصف القتلى (81 قتيلا)، وإذا أضيفت إليها أربع دول أخرى تشهد أعمال عنف هي سوريا وجنوب السودان وباكستان والسودان، ترتفع عندها النسبة من النصف إلى الثلاثة أرباع.

وإضافة إلى القتلى ال155 أصيب 171 عامل إغاثة بجروح خطيرة وخطف 134 آخرون في العام 2013، ما يمثل زيادة بنسبة 66% عن العام 2012. والسبب في هذا الارتفاع الكبير هو النزاعان الدائران في كل من سوريا وجنوب السودان، بحسب المركز.

وهذا العام قتل مسلحون في جنوب السودان ستة عمال إغاثة إنسانية في آب/أغسطس الجاري، بينهم ثلاثة في كمين، بينما قتل في غزة 11 موظفا في الأمم المتحدة في قصف لمراكز إيواء للفلسطينيين.

وفي مدينة حلب (شمال سوريا) قتل ثلاثة موظفين محليين في منظمة "بيبول إن نيد" التشيكية في قصف بقذائف الهاون في كانون الثاني/يناير.

وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف عمال الإغاثة الذي قتلوا في 2013 سقطوا في كمائن أو هجمات استهدفت مواكبهم.

ولا يبدو أن سنة 2014 ستكون أفضل بكثير من سابقتها، فبين مطلع كانون الثاني/يناير ومنتصف آب/أغسطس قتل 79 عامل إغاثة إنسانية، أي أكثر من إجمالي عدد القتلى المسجل في العام 2012.

ويناقش مجلس الأمن الدولي الثلاثاء موضوع حماية عمال الإغاثة الإنسانية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي المخصص لهم والذي يتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للهجوم الذي استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد في 2003 وقتل فيه 22 من موظفي المنظمة الدولية.

وبسبب اتساع رقع النزاع في العالم يتعين على منظمات الإغاثة الإنسانية أن تزيد أعداد موظفيها في مناطق الحروب لمساعدة المدنيين الذين يفرون من المعارك أو يعلقون بين ناريها.

وحسب الدراسة فإن "إدارة مخاطر العمليات الإنسانية أحرزت تقدما ولكننا لم ننجح بعد في إيجاد منأى من هذه الهجمات أو في تصور كيفية توفير حماية فعالة لعمال الإغاثة في تنقلاتهم".

ع.ج.م/ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات