1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طنطاوي يفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية مبكرا

٦ فبراير ٢٠١٢

أعلن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر ضرورة الإسراع بالإجراءات اللازمة لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مسعى للجم العنف المتصاعد على خلفية استياء عارم من أداء المجلس على المستوى السياسي.

https://p.dw.com/p/13yCm
المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحةصورة من: AP

شدد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر في اجتماع مع رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي يرأس لجنة انتخابات الرئاسة على ضرورة الإسراع بالإجراءات اللازمة لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية. من جانبه، أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر أنه سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 10 آذار/مارس المقبل. يأتي ذلك استجابة لضغط المحتجين الذين يطالبون بالإسراع بنقل السلطة للمدنيين قائلين إن المجلس العسكري فشل في إدارة الفترة الانتقالية التي بدأت قبل نحو عام.

وكان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد التقى بفاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات الرئاسية وأعضاء اللجنة بحضور الفريق سامى عنان. وتناول اللقاء مناقشة الإجراءات اللازمة لفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية. وأكد طنطاوى على سرعة الانتهاء من الإجراءات والإعلان عنها.

السياسة تسير ببطء والعنف يتفاقم

Ägypten Revolutionär Demonstration gegen Militärrat
متظاهرون محتجون على اداء المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصريةصورة من: Viktoria Kleber

وفيما يسعى الساسة المصريون إلى تسريع العملية السياسية ، ما زالت البلاد تعيش موجة من العنف ، فقد لقي متظاهر فجر اليوم ( السادس من شباط/ فبراير 2012) مصرعه خلال الاشتباكات المتواصلة لليوم الخامس على التوالي بين قوات الأمن ومتظاهرين في أعقاب أعمال العنف الدامية التي اندلعت اثر مباراة لكرة القدم في بورسعيد،وذلك وسط دعوات لنشطاء إلى العصيان المدني. وأعلنت وزارة الصحة أن مصرع هذا المتظاهر يرفع حصيلة القتلى إلى 13 منذ أعمال العنف التي اندلعت الخميس .

ويغطي الدخان الطرقات المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية حيث تواصل قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المحتجين . كما أقامت الشرطة عدة حواجز بواسطة كتل إسمنتية على جميع الطرقات المؤدية لمقر الوزارة التي باتت مركز المواجهات منذ الخميس. وأطلقت عناصر الأمن النار على المتظاهرين ليلة الأحد الماضي في الطريق المؤدية الى مقر الوزارة الواقعة في محيط ميدان التحرير مركز الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وخصصت جلسة البرلمان المصري الاثنين لمناقشة أعمال العنف هذه، فيما تم إرسال لجنة مكونة من عدد من النواب إلى مكان الحادث للتحقيق.

(م. م/ د ب أ، ا ف ب)

مراجعة: أحمد حسو