1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربة أميركية ضدّ زورقين حوثيّين وتضرّر سفينة بريطانية

٦ فبراير ٢٠٢٤

في أحدث تصعيد في البحر الأحمر، استهدف الجيش الأميركي زورقين مسيّرين مفخّخين تابعين للحوثيين، كما تضررت سفينة شحن بريطانية بشكل طفيف جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار قبالة سواحل اليمن.

https://p.dw.com/p/4c5Em
صورة من الأرشيف لقاذفة أميركية من طراز بي-1 فوق البحر الأحمر
صورة من الأرشيف لقاذفة أميركية من طراز بي-1 فوق البحر الأحمرصورة من: Christopher Ruano/picture alliance/Planetpi/Planet Pix/ZUMA Press Wire

أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ الإثنين (الخامس من شباط/فبراير 2024) ضربة ضدّ زورقين مسيّرين مفخّخين تابعين للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد المتواصل في المنطقة منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أربعة أشهر.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ قواتها شنّت قرابة الساعة 12,30 بتوقيت غرينتش من عصر الإثنين "ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محمّلين بالمتفجّرات". وأضافت أنّها "رصدت" هذين الزورقين في "مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون" وقرّرت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنّهما يمثّلان "تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر في تشرين الثاني/ نوفمبر، مؤكّدين أنّهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل وذلك دعماً منهم للفلسطينيين في غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً ضدّ حركة حماس. وردّت القوات الأميركية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أنّ المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافاً مشروعة لهم. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وفي نفس السياق، أعلنت شركة أمبري للأمن البحري الثلاثاء أنّ سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرّضت لأضرار طفيفة جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في أحدث هجوم تتعرّض له سفينة تجارية في البحر الأحمر.

وقالت شركة "أمبري" البريطانية إنّ السفينة التي ترفع علم باربادوس "تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها" على بُعد 57 ميلًا بحريًا من سواحل الحُديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.

وأكدت الشركة أن السفينة زادت سرعتها بعد الهجوم وأجرت "مناورات هروب" قبل أن تُكمل الإبحار جنوبًا في اتجاه مضيق باب المندب.

خ.س/ح.ز (أ ف ب)