1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسي ألماني: "لا نستبعد تسليح حزب العمال الكردستاني"

١٦ أكتوبر ٢٠١٤

صرح فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، أنه لا يستبعد تسليح حزب العمال الكردستاني المحظور. يأتي ذلك في خطوة تصب باتجاه تكثيف الضغط على تركيا للانخراط بقوة أكبر في محاربة "داعش".

https://p.dw.com/p/1DWNF
فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطيصورة من: imago/Müller-Stauffenberg

أكد فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي، أنه لم يعد يستبعد إرسال ألمانيا أسلحة لحزب العمال الكردستاني المحظور وذلك في خطوة منه باتجاه تكثيف الضغط على تركيا للتدخل في مواجهة مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وجاء في مقابلة أجراها مع موقع "شبيغل أولاين" الإلكتروني نشر اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول): "أنا أدرك حجم المشاكل التي تواجهها تركيا مع حزب العمال الكردستاني. لكن لا يمكن الاكتفاء بمشاهدة كيف يقوم هذا التنظيم بالسيطرة على مدن حدودية الواحدة تلو الأخرى، وهو ما بات يهدد الأمن العالمي. لا، ليس هذا هو الحل!". وفي الوقت ذاته، شدد كاودر على أن أي دعم تقدمه الحكومة الألمانية لحزب العمال الكردستاني لا بد وأن يتم بعد تنسيق مع أنقرة.

يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني، الذي يحارب التنظيم المعروف إعلاميا بـ"داعش" في شمال سوريا، مصنّف في كل من تركيا وألمانيا كما في الإتحاد الأوروبي على أنه منظمة إرهابية محظورة. وكانت ألمانيا قد أمدت قوات البيشمركة في كردستان-العراق بأسلحة وذخائر، كما تقوم بتدريب قواتها في إطار دعمها للأكراد لدحر تقدم "داعش" في مناطقهم.

وردا على تصريحات كاودر، ذكر النائب فولكر بيك عن حزب الخضر المعارض بأن أي دعم يتم تقديمه لحزب العمال الكردستاني "جريمة يعاقب عليها القانون"، داعيا فولكر كاودار إلى العمل على تقديم التماس لدى وزير الداخلية الألماني للنظر في إمكانية إسقاط صفة المنظمة الإرهابية عن هذا الحزب. وأضاف بيك أنه يجب أولا إقناع تركيا بمحاربة "الدولة الإسلامية" على الأقل على أراضيها". وتواجه أنقرة اتهامات دولية بكونها تعطي الأولوية للحد من قوة الحزب العمال الكردستاني حتى على حساب تمدد "داعش" الإرهابي.

و.ب/ش.ع (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد