1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رقم قياسي في أعداد متعلمي اللغة الألمانية في الخارج

١٦ ديسمبر ٢٠١٢

رقم قياسي في أعداد متعلمي اللغة الألمانية في فروع معهد غوته المنتشرة حول العالم، حيث ارتفع عدد زائري دورات المعهد في عام 2012 بنسبة ستة بالمئة، مقارنة بعام 2011، ليصل إلى 197 ألف متعلم.

https://p.dw.com/p/173U5
صورة من: Goethe-Institut/Sonja Tobias

شارك الكثير من الأشخاص هذا العام في الدورات التي قدمتها فروع معهد غوته في العالم بشكل غير مسبوق، وقال رئيس المعهد كلاوس ديتر ليمان أن عدد زائري دورات المعهد ارتفع مقارنة بعام 2011 بنسبة ستة في المئة ليصل إلى 197 ألف شخص. وعلى الرغم من الظروف التقشفية فسوف يستمر التوسع في المعهد أيضاً في عام 2013، حيث سيتم فتح فرع جديد في ميانمار.

وهناك حالياً 149 معهداً وعشرة مكاتب اتصال في 93 بلدًا، منها 13 معهداً في ألمانيا. ومن المقرر ضغط الميزانية في العام المقبل، إذ ستخفض وزارة الخارجية - الممول الرئيسي لمعهد غوته – النفقات بنحو 3.7 مليون يورو، لتصل إلى 230 مليون يورو. ويهدف التمويل إلى تعزيز اللغة الألمانية، ويخصص المعهد لذلك الغرض خمسة ملايين يورو. يذكر أن إجمالي تمويل المعهد عام 2012 بلغ حوالي 365 مليون يورو.

Logo Goethe-Institut NEU
شعار معهد غوته

وأعلن الأمين العام لمعهد غوته يوهانس إيبرت افتتاح فرع للمعهد في ميانمار عام 2013. وقال إنه من المهم جداً - ولاسيما في البلدان التي تشهد تحولاً سياسياً- مساعدة الأجهزة الثقافية والتعليمية بسرعة، مشيراً إلى أن عدد سكان ميانمار يبلغ 50 مليون نسمة، وأن لديهم تعطشاً شديداً إلى اللحاق بالثقافة والعلم.

وقال ليمان: "لقد استطعنا من خلال حملة "تعلم اللغة الألمانية" وقف التراجع في عدد المتعلمين للغة الألمانية في روسيا". وكان أحد الأهداف الهامة للحملة هو تطبيق نظام إلزامي بتعلم لغتين أجنبيتين على الأقل في مدارس التعليم العام. ونصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذلك بشكل واضح في شهر مايو/ آيار 2012. وأضاف "هكذا، اقتربنا أكثر إلى الهدف. وإجمالاً، فقد تعلم 2.3 مليون شخص في روسيا اللغة الألمانية. وبالتالي تكون كل من روسيا وبولندا على رأس المتعلمين للغة الألمانية".

كما تم تسجيل زيادة كبيرة في أعداد متعلمي اللغة في معهد غوته في جنوب أوروبا في الفترة من 2010 إلى2011، فقد زاد عدد متعلمي اللغة الألمانية بنسبة 22 في المئة في البرتغال، وفي اسبانيا بنسبة 37 في المئة في العام الماضي. ووفقاً للبيانات، فهناك نمو مستمر في إيطاليا، حيث زادت النسبة منذ 2011 إلى 2012 بنسبة تسعة في المئة، بينما بلغت في اليونان 16 في المئة.

ويبرر ليمان هذا التطور بأن العديد من الشباب في جنوب أوروبا، يعتبرون اللغة الألمانية وسيلة للخروج من البطالة نظراً لنقص العمال المهرة في ألمانيا.

ف.ي/ ع.غ (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد