1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم خلافاتهما أوباما سيبحث الملف السوري مع بوتين

١٥ يونيو ٢٠١٢

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس الأميركي أوباما ونظيره الروسي بوتين سيتناقشان في"خلافاتهما" حول الموقف من سوريا، على هامش أعمال قمة العشرين بالمكسيك. فيما حذر رئيس بعثة المراقبين من تصاعد حدة العنف في سوريا.

https://p.dw.com/p/15GEu
President Barack Obama, left, shakes hands with Russian Prime Minister Vladimir Putin during a meeting at Novo Ogaryovo, Tuesday, July 7, 2009, in Moscow. (AP Photo/Haraz N. Ghanbari)
صورة من: dapd

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، اليوم الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012)، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتناقشان، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين يوم الاثنين، في خلافاتهما حول الموقف من سوريا. وأضافت نولاند بالقول إن "هناك خلافات لا تزال قائمة بشأن سوريا وستكون مناسبة جيدة للرئيسين للالتقاء والنقاش".

وكانت روسيا نفت في وقت سابق، وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن تكون قد أجرت نقاشات مع دول غربية تتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وشددت على إشراك إيران في مؤتمر قد يعقد في جنيف حول سوريا. وفي سياق متصل أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي سيبحث الثلاثاء في الملفين السوري والإيراني مع نظيره الصيني هو جينتاو، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين.

من جهتها أعربت فرنسا، مساء الجمعة، عن "قلقها العميق" إزاء معلومات مفادها أن قوات النظام السوري تعد لهجوم عسكري وشيك واسع النطاق على مدينة حمص، أحد أبرز معاقل المعارضة في وسط سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "يهمنا أن نعرب عن قلقنا العميق بشأن المعلومات التي تتحدث عن عملية واسعة النطاق وشيكة على مدينة حمص".

Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service Norwegian Major-General Robert Mood, chief of the United Nations Supervision Mission in Syria (UNSMIS), speaks during a news conference in Damascus May 26, 2012. REUTERS/Khaled al-Hariri (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY CONFLICT HEADSHOT)
مود يحذر: "يبدو أنه ليس هناك نية للتوصل إلى انتقال سلمي، بل على العكس هناك اتجاه لتعزيز المواقع العسكرية".صورة من: Reuters

مود يحذر من "تصاعد العنف"

من جهته حذر رئيس بعثة المراقبين العرب والدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، اليوم الجمعة، من "تصاعد العنف في البلاد، لا سيما في الأيام العشرة الماضية". وقال مود في مؤتمر صحفي له ظهر اليوم بالعاصمة السورية دمشق: إن "تصاعد وتيرة العنف أعاقت قدرة بعثة المراقبين على تأدية مهامها، لا سيما أنه ليس هناك بديل لخطة كوفي عنان المبعوث العربي الدولي إلى سوريا حتى الآن". وقال: "إن وتيرة العنف في الوقت الحالي أعاقت قدرة البعثة على المراقبة والتحقق والإبلاغ عنها، وحدت من القدرة على المساعدة في تواصل الحوار بين الأطراف المختلفة لضمان الاستقرار، وإن خطة عنان هي ملك للأطراف السورية التي قبلت بها والمجتمع الدولي الذي أيدها".

وأوضح الجنرال النروجي قائلا: "يبدو أنه ليس هناك نية للتوصل إلى انتقال سلمي، بل على العكس هناك اتجاه لتعزيز المواقع العسكرية"، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك من طرفي السلطة والمعارضة أم أحدهما فقط. وعما إذا كانت هناك رؤية لمراجعة أوضاع بعثة المراقبين، قال مود: "بعثة مراقبي الأمم المتحدة ليست جامدة، بل قابلة للتطوير ، وسيتم التشاور في مجلس الأمن خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة حول مهمة هذه البعثة"، وهو كلام قد يشير إلى أن البعثة قد تطلب من مجلس الأمن إجازة بأن تكون مسلحة أو تستخدم آليات وطيران عسكري مثلما طرح سابقا.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد