1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: فحوص الأشعة الخاطئة تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي

٢٥ أغسطس ٢٠١٤

توصلت دراسة جديدة إلى أن النتائج الخاطئة لفحوص التصوير بالأشعة لسرطان الثدي لدى بعض النساء ترفع من احتمال إصابتهن بهذا المرض في المستقبل، وما تزال أسباب ذلك غامضة.

https://p.dw.com/p/1D0Dt
صورة من: Fotolia/Forgiss

يقول باحثون إن النساء اللائي يحصلن على إنذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير بالأشعة تزيد لديهن إمكانية الإصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأعوام إلا أن السبب وراء ذلك ما زال غامضا. وتزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء للواتي يأتي فحصهن بالأشعة "بنتيجة ايجابية خاطئة" في وقت سابق من الإصابة. والنتيجة الايجابية الخاطئة تعني أن التصوير بالأشعة يشير إلى احتمال وجود سرطان ولكن تشير مزيد من الفحوص التي تجرى بعد ذلك إلى أنه لا توجد إصابة بالسرطان.

والجديد بخصوص هذه الدراسة هي أن القائمين عليها حاولوا معرفة إلى أي مدى تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بسبب خطأ الأطباء الذين لا يرصدون في المرة الأولى نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق. إلا أن ماي فون يولر تشلبين المتخصصة في علم الأوبئة ورئيسة فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة وهي من جامعة كوبنهاجن في الدنمرك قالت إن أخطاء الأطباء في رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الاصابة به.

وقالت في مقابلة هاتفية مع نشرة رويترز هيلث إنه لا يمكنها تفسير تزايد فرص الإصابة في وقت لاحق بسرطان الثدي لدى النساء اللائي تكون نتيجة التصوير بالأشعة للثدي في الفحص الأول خاطئة. ومن بين أكثر من 58 ألف دانمركية أجرت فحصا بالأشعة للثدي بين عامي 1991 و2005 أوضحت دراستها أن 4743 إمرأة حصلن على إنذار كاذب في نتيجة الفحص الأول، وبعد مزيد من الفحوص تبين أن النتيجة سلبية.

ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة إصابة بينهن بسرطان الثدي. وتابعت أن متخصصين في الأشعة فحصوا نتيجة التصوير الأول بالأشعة للثدي ووجدوا أن الأطباء لم يرصدوا الإصابة بالسرطان لدى 72 حالة من بين 295 حالة.

س.أ /ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد