1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: التأمل يمكن أن يتسبب بآثار جانبية خطيرة

٨ أبريل ٢٠٢٤

بالرغم من أن التأمل يعتبر ممارسة قديمة تهدف إلى تحقيق الهدوء الداخلي وتحسين الانتباه والتركيز، تشير دراسة لوجود مخاطر قد لا يدركها محبو هذه الرياضة. فطبقا لدراسة ألمانية قد يكون للتأمل مفعول عكسي وآثار جانبية خطيرة.

https://p.dw.com/p/4eW06
ممارسة رياضة التأمل
فوفقا لدراسات في ألمانيا فإن التأمل يمكن أن يكون له آثار جانبية غير مرغوب فيها.صورة من: Ian Trower/robertharding/picture alliance

تعتبرممارسة التأمل  منذ قرون عملية ذهنية تحظى بالعديد من الفوائد المعروفة فممارسة التأمل بانتظام يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الهدوء والتركيز على الجوانب الأساسية وتخليص العقل من الأفكار.

وفي الوقت الحالي، يلجأ المزيد والمزيد من الأشخاص إلى هذه الممارسة، التي يُعلن عنها من قبل مدربي الأسلوب الحياة كعلاج للضغوطات والمشاكل النفسية. بيد أنها لا تخلو من مخاطر كما يشير الموقع الإلكتروني لمجلة "شتيرن" الألمانية، ما ينبغي لمحبي هذه الطريقة الانتباه الشديد لأية أعراض محتملة قد تعكر صفو هذه الطريقة العلاجية.

فوفقا لدراسات في ألمانيا فأن التأمل يمكن أن تكون له آثار جانبية غير مرغوب فيها، حيث وجد فريق من الباحثين من مستشفى شاريتيه برلين أن 22 في المائة من حوالي 1400 شخص يتأملون لديهم آثار جانبية غير مرغوب فيها.

وفي حوالي تسعة بالمائة من هذه الأعراض صنفت على أنها مؤقتة وخفيفة ذلك، فإن نسبة 13 في المائة المتبقية شهدت آثارا سلبية معتدلة إلى شديدة وتطلب بعضها الخضوع للعلاج.

المخاطر المحتملة:

الدراسة تشير إلى وجود خطر محتمل مع ممارسة التأمل والانتباه بسبب ظهور آثار جانبية سلبية. وعلى الرغم من أن التأمل يُعتبر عملية مفيدة للعديد من الأشخاص، إلا أن هناك بعض الذين قد يواجهون تجارب سلبية أثناء ممارستها. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تتضمن:

زيادة القلق والهلع: قد يشعر بعض الأشخاص بزيادة في مشاعر القلق والهلع بدلاً من الهدوء المطلوب.

 الحساسية المفرطة: قد يصبح بعض الأشخاص أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، مما يؤدي إلى تفاعل زائد مع الأحداث اليومية.

ظهور الذكريات السلبية بشكل مستمر: قد يُصاب البعض بظهور ذكريات سلبية مزعجة بشكل مستمر.

 التأثيرات النفسية الشديدة: بعض الأشخاص قد يعانون من تأثيرات نفسية شديدة تشمل نوبات الهلع أو الوهم.

نصائح

- استشر أخصائي الصحة النفسية: إذا واجهت أي آثار جانبية سلبية، فمن المهم التحدث مع أخصائي الصحة النفسية للحصول على الدعم والمساعدة المناسبة.

- اختيار الممارسات المناسبة: قبل البدء في ممارسة التأمل، يُنصح بالتحدث مع متخصص لاختيار الممارسات الأكثر مناسبة لك.

- الاستماع للجسم: كن حذرًا بشأن كيفية استجابة جسمك للتأمل، وتوقف عن الممارسة إذا لاحظت أي آثار سلبية.

أعده للعربية: علاء جمعة