1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقع إطلاق سراح موظفي الجنائية الدولية في ليبيا الاثنين

٢ يوليو ٢٠١٢

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها تتوقع إطلاق سراح موظفيها الأربعة المعتقلين في ليبيا منذ أسابيع اليوم الاثنين. ومحتجون يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي لشرق ليبيا يقتحمون مقرا للمفوضية العليا للانتخابات في بنغازي.

https://p.dw.com/p/15PAB
In this undated photo provided by the International Criminal Court (ICC), Australian defense lawyer Melinda Taylor poses for a photograph at an unknown location. The International Criminal Court demanded the release on Saturday, June 9, 2012 of four of its staffers, including Taylor, which it says are being detained in Libya, where they are part of an official mission sent to meet with the imprisoned son of deposed dictator Moammar Gadhafi. (Foto:ICC/AP/dapd)
صورة من: dapd

قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله لوكالة فرانس برس إن "رئيس المحكمةالجنائية الدولية )الكوري الجنوبي سانغ هيون سونغ) قرر التوجه إلى ليبيا، لافتا إلى أن المحكمة تتوقع الإفراج عن المعتقلين الأربعة اليوم الاثنين (02 من يوليو/ تموز 2012). ومن بين هؤلاء الموظفين الأربعة محامية أسترالية ومترجمة لبنانية، اعتقلوا في الزنتان الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب غرب طرابلس، حيث كانوا في زيارة للقاء سيف الإسلام القذافي المعتقل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر2011 على يد كتيبة متمردين سابقين في المدينة.

يذكر أن طرابلس اتهمت الموظفين الدوليين بالمساس ب"الأمن القومي الليبي". وسيف الإسلام القذافي ملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الانتفاضة التي أطاحت بنظام والده بمعمر القذافي الذي قتل في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.

ورفض المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، إعطاء أي تفاصيل بشأن سفر رئيس المحكمة سانغ هيون سونغ، مضيفا أن هذا الأخير سترافقه بعثة. وبحسب المتمردين السابقين في الزنتان، الذين يعتقلون سيف الإسلام القذافي، فإن المحامية الاسترالية ميليندا تايلور، التي تساعد المحامي الذي عينته المحكمة لتمثيل سيف الإسلام القذافي، كانت تحمل رسالة مرمزة من أحد أبرز المطلوبين من القضاء الليبي، محمد إسماعيل، الذراع الأيمن السابق لسيف الإسلام القذافي. وتمكنت بعثة من المحكمة من لقاء المعتقلين الأربعة منتصف حزيران/ يونيو وكانوا "بصحة جيدة ويتلقون معاملة حسنة"، بحسب المحكمة.

اقتحام مفوضية الانتخابات في بنغازي

وفي تطور آخر، اقتحم محتجون مسلحون يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي لشرق ليبيا مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي يوم أمس الأحد وأحرقوا بطاقات وأدوات اقتراع خارجه وذلك قبل أقل من أسبوع من إجراء ليبيا لانتخاباتها. وأضرمت النيران في أكوام من قوائم الانتخابات وبطاقات التصويت وغيرها من الوثائق أمام بوابة اللجنة.

وقال عماد السايح، نائب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس، إنه لم تكن هناك حراسة كافية أمام بوابة اللجنة في بنغازي لوقف المحتجين لذلك تراجعوا وتركوا المحتجين يقتحمون البناية.

يذكر أن انتخاب الجمعية الوطنية، التي ستضع الدستور الجديد للبلاد، خطوة مهمة في تشكيل المؤسسات الجديدة في ليبيا بعد الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي من السلطة العام الماضي.

(ح.ز/ أ.ف.ب/ رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد