1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعرف على مخاطر الإفراط في ممارسة الجري!

٥ فبراير ٢٠١٥

"كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده"، مقولة تنطبق على نتائج دراسة دنمركية حديثة حذرت من مخاطر الإفراط في ممارسة الجري. الدراسة حذرت أيضا من الجري السريع للغاية ونصحت بممارسة هذه الرياضة بوتيرة معتدلة.

https://p.dw.com/p/1EVsu
صورة من: Fotolia/ruigsantos

ممارسة رياضة الجري لها فوائد جمة على صحة الإنسان، حيث تساهم في تدريب عدد كبير من عضلات الجسم في نفس الوقت. بيد أن الإسراف والمبالغة في ممارستها على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي. وتوصلت الدراسة الدنمركية إلى أنه يمكن الوقاية من التعرض لهذا الخطر من خلال ممارسة الرياضة "باعتدال"، كما حذر الباحثون الذين أجروا الدراسة من الركض السريع للغاية.وأكد الباحثون أنه لا يمكن الاستفادة من فوائد رياضة الجري إلا عند ممارستها على هذا النحو.

تجدر الإشارة إلى أنه تم نشر هذه الدراسة في المجلة العلمية الأمريكية المتخصصة "جورنال أوف ذا أمريكان كوليدج أوف كارديولوجي". ووفقا للدراسة، يفضل ممارسة رياضة الركض لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا تقريبا، بحيث يتم توزيعها على أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا. وتشير العديد من الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى الفوائد الصحية لممارسة رياضة الركض، لاسيما بالنسبة للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن عند ممارسته بشكل معتدل.

ويقول خبراء الصحة إنه يمكن الحد من الشعور بالضغط العصبي عند المواظبة على ممارسة رياضة الركض، وإنها تساعد على تقوية العضلات والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام ناهيك عن دورها في إنقاص الوزن، الأمر الذي يساعد على الحد من الحد من خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن زيادة الوزن كالسكري مثلا.

د.ص/ ط.أ (د ب أ)