1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحفظات تركيا على المشاركة في التحالف ضد "داعش"

٢٥ سبتمبر ٢٠١٤

أكدت مصادر رسمية تركية أن مشاركة أنقره الحقيقية في أي حرب تشن على الإرهاب في سوريا ستحدد بعد أن يوضح التحالف الدولي نظرته إلى مستقبل النظام السوري، مجددة معارضتها لتسليح الأكراد خشية تسرب هذه الأسلحة إلى أراضيها.

https://p.dw.com/p/1DKo8
Türkei Gruppe Friends of Syria
صورة من: picture-alliance/dpa

أكدت المصادر الرسمية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن تركيا سوف تعيد النظر في موقفها السابق المتحفظ على أي استخدامات عسكرية لأراضيها بعد عودة رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان. وكشف مصدر عن سلسلة اجتماعات مقررة الأسبوع المقبل يشارك فيها عسكريون ومسؤولون مدنيون أتراك لرسم معالم الإستراتيجية التركية حيال "داعش"، بعد الإفراج عن 46 تركيا وثلاثة موظفين عراقيين كان التنظيم المتشدد يحتجزهم منذ سيطرته على مدينة الموصل في 12 حزيران/يونيو الماضي.

وقال المصدر التركي الذي رفض الكشف عن اسمه إن "لتركيا تحفظات أساسية على خطة التحالف الدولي؛ أولا بسبب عدم وضوحها ووضوح أهدافها النهائية، وثانيا بسبب المخاطر الناجمة عن التنفيذ غير المدروس الذي قد يهدد أمننا القومي". وأوضح المصدر للصحيفة أن "أنقرة تريد تأكيدات بأن هذه الضربات لن تكون لمصلحة نظام الأسد". وأشار إلى أن تركيا أبلغت من يعنيهم الأمر بأنها تعارض بشدة عمليات التسليح التي يقوم بها التحالف للأكراد خشية تسرب هذه الأسلحة إلى "إرهابيين" في أراضيها. وأضاف أن "تنظيم حزب العمال الكردستاني المحظور يسعى لفرض نفسه جزءا من التحالف الدولي لمقاتلة "داعش"، ووصول السلاح إليه أمر خطير جدا على أمننا القومي".

وأشار أيضا إلى أن "تسليح أكراد سوريا ، وإلى حد ما أكراد العراق، قد يؤدي إلى تسرب السلاح لاحقا إلى أيدي الإرهابيين على أراضينا". وأضاف "لقد دفعنا الثمن 40 ألف ضحية (في إشارة إلى ضحايا القتال مع التنظيم منذ عام 1982) ولا نريد أن نرى مواطنينا يقتلون برصاص وصل إلى الأيدي الخاطئة». وأوضحت مصادر تركية رسمية للصحيفة أن البرلمان التركي سوف يبحث الخميس المقبل مذكرة سوف ترفعها الحكومة التركية لتمديد الإذن الممنوح لها بالتدخل في سوريا والعراق من أجل حماية الأمن القومي للبلاد.

ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد