1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد الاشتباكات في عرسال ودعم سعودي سخي للبنان

٦ أغسطس ٢٠١٤

تجددت المواجهات في بلدة عرسال بين الجيش اللبناني ومقاتلين متشددين عقب انهيار الهدنة، فيما اندلعت اشتباكات أخرى في البقاع بين مجموعة مسلحة وموقع للجبهة الشعبية - القيادة العامة. والسعودية تدعم الجيش اللبناني بمليار دولار.

https://p.dw.com/p/1CpTg
Libanon Arsal Kämpfe gegen Islamisten
صورة من: AFP/Getty Images

ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية اليوم الأربعاء (السادس من أغسطس/آب) أن الاشتباكات في بلدة عرسال الحدودية مع سورية قد تجددت على محور رأس السرج المهنية وعين عطا ووادي الرعيان. وكان مصدر أمني لبناني قد قال مساء الثلاثاء إن الهدنة، التي تم الاتفاق عليها في عرسال في وقت سابق الثلاثاء بين الجيش والمسلحين الإسلاميين، انهارت مع استئناف الاشتباكات في البلدة التي يدور القتال فيها منذ يوم السبت. وقال المصدر إن انهيار الهدنة جاء حين أطلقت نيران على موقع للجيش.

وكان من المقترح أن يستمر وقف إطلاق النار 24 ساعة من السابعة مساء (الرابعة بتوقيت جرينتش) وأن يسمح لوسطاء بالتحري عن مصير 22 جنديا مفقودا وتلبية الاحتياجات الإنسانية لعشرات الألوف من المدنيين في المنطقة.

وفي وقت لاحق اليوم صرح مصدر أمني لبناني بأن القتال في بلدة عرسال لم يعد قويا كما كان خلال الليل، وأضاف الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الجيش نجح في استعادة معظم مواقعه التي كان سيطر عليها المسلحون". وصرح رئيس بلدية عرسال علي الحجيري بأن معظم المسلحين غادروا البلدة إلى مناطق جبلية. وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إنه لا يمكن رؤية مقنعين اليوم في شوارع عرسال.

من جهة أخرى ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن اشتباكات اندلعت عند الساعات الأولى من فجر اليوم بين موقع تلة البيضة في البقاع الأوسط التابع للجبهة الشعبية القيادة العامة والمنطقة المحاذية له في سهل كفرزبد. وأضافت الوكالة أنه تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباكات التي تطورت إلى الرصاص المضاد والقذائف الصاروخية. ولم تعرف الجهة التي اشتبكت مع الموقع، بحسب الوكالة، التي ذكرت أن هذه الاشتباكات استمرت لغاية الساعة الرابعة والنصف فجرا، وأن قوة كبيرة من الجيش اللبناني انتشرت في المنطقة في منطقة الاشتباك.

دعم سعودي سخي للجيش اللبناني

من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في تصريح للصحافيين في قصر العاهل السعودي في جدة اليوم أن ملك السعودية أمر بتقديم مساعدة للجيش والأمن الوطني اللبنانيين بمبلغ مليار دولار لدعمهما وتعزيز إمكانياتهما "للمحافظة على أمن لبنان، وقد استلمنا هذا الدعم". وسبق للسعودية أن أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2013 عن هبة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مخصصة لشراء أسلحة من فرنسا لصالح الجيش اللبناني.

وأبدت فرنسا الثلاثاء استعدادها "لكي تلبي سريعا احتياجات لبنان" بعدما طالب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي باريس بتسريع تسليم الأسلحة التي من المقرر أن يحصل عليها الجيش بموجب هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية.

وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية اليوم أن دفعة أولى من السلاح وصلت للجيش أمس من الولايات المتحدة، وستليها دفعة أخرى من فرنسا. ونقلت الصحيفة عن "معنيين" أن ثمة ما يشبه السباق بين الجهات المعنية لتسليح الجيش.

ع.ج.م/ ف.ي (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد