1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين يرفع عديد الجيش .. ووزير الدفاع مستريح لسير المعارك

١ ديسمبر ٢٠٢٣

قرر الرئيس الروسي زيادة عديد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة، في خطوة قال الجيش إنها ترجع إلى "تهديدات" مرتبطة بالهجوم في أوكرانيا، فيما أعرب وزير الدفاع الروسي عن ارتياحه للاتجاه الذي تسلكه الحرب.

https://p.dw.com/p/4ZhHq
 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
قال الجيش الروسي إن إصدار المرسوم بزيادة عديد قواته يرجع إلى "تهديدات" مرتبطة بالهجوم في أوكرانياصورة من: Java

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً، الجمعة (الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023)، لزيادة عديد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة في خطوة قال الجيش إنها ترجع إلى "تهديدات" مرتبطة بالهجوم في أوكرانيا.

يأتي المرسوم مع سعي كل من أوكرانيا وروسيا إلى تحقيق مكاسب على الأرض وإعادة حشد قواتهما في النزاع الذي لم يشهد أي تغيير يذكر على الخطوط الأمامية في الأشهر الأخيرة.

وجاء في بيان الجيش أن "الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي". وأضاف أن عدد الجنود في الخدمة سيزيد بنحو 170 ألف، وهذا رد "ملائم" على "النشاط العدائي لتكتل حلف شمال الأطلسي".

ولفت البيان إلى عدم وجود خطط لإجراء تغييرات على قواعد التجنيد الإلزامي أو تنظيم حملة تعبئة أخرى، وهو إجراء لا يحظى بشعبية وتسبب في هروب جماعي للرجال من روسيا العام الماضي.

وبدلاً من ذلك، ركّز الجيش في الأشهر الأخيرة على حملات التجنيد مع وعود بمكافآت مالية مجزية، خاصة في المناطق النائية. لكن منتقدي الكرملين اعتبروا أن هذا الإجراء يرقى إلى مستوى تعبئة "خفية"، حيث يستمر تجنيد الرجال في الجيش بشكل متقطع.

وزير الدفاع مستريح لسير المعارك

من ناحية أخرى، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو عن ارتياحه للاتجاه الذي تسلكه الحرب في أوكرانيا مع بدء فصل الشتاء الثاني في القتال. وقال إن القوات الروسية "تتخذ موقعا ملائما بصورة أكبر وتقوم بتوسيع مناطق سيطرتها في كافة الاتجاهات"، مشيرا إلي أن أي شحنات أسلحة غربية منتظرة لن يكون لها تأثير يذكر.

وفي حين تكبدت روسيا، التي غزت جارتها في 24 شباط / فبراير 2022، بعض الانتكاسات العسكرية في الأشهر الأخيرة، فإن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لاستعادة الأراضي لم يشهد سوى تقدم ضئيل، وهناك علامات متزايدة على السأم والإرهاق من الحرب بين بعض حلفاء كييف الغربيين.

ويمكن لكييف أن تشير إلى بعض الانتصارات، بما في ذلك في منطقة خيرسون الواقعة جنوب البلاد، حيث تمكن الجنود الأوكرانيون مؤخرا من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، مما منحهم رأس جسر في الأراضي التي تحتلها روسيا. واستمر الهجوم الروسي برا ومن الجو اليوم الجمعة.

وافادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية وقوع نحو عشرين هجوما روسيا، معظمها جنوب بلدة باخموت في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأضافت أن الوحدات الأوكرانية شنت هجمات مضادة. بالإضافة إلى ذلك، تم صد ما يقرب من عشرين هجوما روسيا شمال وجنوب مدينة أفدييفكا في دونيتسك. كما وردت أنباء عن قتال في مناطق خاركيف وخيرسون وزابوريجيا . 

وقالت أولينا شولياك، رئيسة لجنة برلمانية تشرف علي التنمية الإقليمية والتخطيط الحضري في كييف، إن أكثرمن  170 ألف مبنى في أوكرانيا تضررت أو دمرت منذ شباط / فبراير 2022.

وكتبت شولياك في مدونة وكالة الأنباء الأوكرانية " أوكرينفورم أنه "وفقا للتقديرات الأولية لكلية الاقتصاد في كييف، تعرض أكثر من 170 ألف مبنى لأضرار أو تم تدميرها بسبب الأعمال القتالية حتى الآن"، وفقا لما ذكرته الوكالة في وقت مبكر اليوم الجمعة.

ع.ح./ف.ي. (أ ف ب ، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد