1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد سبات دام سنوات ـ رصد بقع داكنة على سطح الشمس

٥ يونيو ٢٠٢٠

رصدت مركبة فضائية أمريكية مؤخرا مجموعة من البقع الداكنة على سطح الشمس، والتي تمثل مناطق مغناطيسية معقدة، في أكبر توهج شمسي تم رصده منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017.

https://p.dw.com/p/3dG2Q
Planeten Sonnensystem Sonnenflecken
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عبر موقعها على الإنترنت، عن رصد مركبة فضاء تابعة لها لمجموعة من البقع الشمسية عبر وهج شمسي. ويُعرف عن البقع الشمسية الداكنة مؤشر على درجات الحرارة فوق سطح نجم مجموعتنا الشمسية. ويجهل العلماء بدقة سبب نشأتها، وإن كانوا يربطون بينها وبين تفاعلات الحقل المغناطيسي الشمسي. والوهج الشمسي له علاقة أيضا بانفجارات البلازما المفاجئة التي قد تؤثر سلبا على عدد من الأنشطة التكنولوجية فوق سطح الأرض كشبكات الكهرباء والاتصالات الالكترونية وغيرها.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، ظهرت على الشمسمجموعة بقع داكنة، إلا أن الوهج الشمسي، الذي ظهرت فيه هذه البقع من خلاله، كان حينها أضعف من أن يلتقطه مركز نوا للتوقعات الجوية التابع للحكومة الأمريكية ليصدر أي تحذير بشأنه. بعدها بدأ العلماء في متابعة هذه المجموعة بدقة لمعرفة ما إن كانت ستتسع وتصبح أكبر حجما أم ستختفي سريعا مع مرور الوقت.

كيف تكونت الشمس؟

ولتحديد ما إن كانت هذه البقع إشارة على زيادة نشاط الشمس بشكل عام أم لا، فلا مفر من الانتظار لبضعة أشهر إضافية. ويعود سبب اهتمام كلا من وكالة الفضاء ناسا ومركز نوا للتوقعات الجوية بمحاولة رصد البقع الشمسية في قدرتها على التنبؤ بمسار الدورة الشمسية و مجموع النشاط الشمسي.

وتتحرك الشمس في دورة طبيعية تستغرق 11 عاما، يرتقع خلالها نشاط الشمس وينخفض. ويسعى العلماء لرصد عدد البقع الشمسية باعتبارها المفتاح الأساسي لتحديد التاريخ الذى تبدأ فيه الدورة الشمسية القادمة ويعرف هذا التاريخ علميا باسم ”الحد الأدنى".

إلا أن الأمر يحتاج ما بين ستة أشهر وعام كامل من المراقبة المستمرة للنشاط الشمسي والرصد الدائم لعدد البقع الشمسية للتمكن من تحديد تاريخ ”الحد الأدنى“، وهو أقل عدد يتم ملاحظته من البقع الشمسية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد