1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين ولندن تهددان موسكو بمزيد من العقوبات

٢٨ أغسطس ٢٠١٤

هددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون موسكو بفرض مزيد من العقوبات إذا لم توقف الأخيرة التصعيد في أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية. وموسكو تنفي إرسال قوات إلى شرق أوكرانيا.

https://p.dw.com/p/1D3Kj
Ostukraine Krise 27.08.2014 Donezk
صورة من: Reuters

ميركل وكاميرون يهددان موسكو بمزيد من العقوبات

هددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون موسكو بفرض مزيد من العقوبات إذا لم توقف التصعيد في أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية. وموسكو تنفي إرسال قوات إلى شرق أوكرانيا.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس (28 أغسطس/ آب 2014) إن على روسيا أن تمنع دباباتها من دخول أوكرانيا، محذراً موسكو من أنها ستواجه مزيداً من العواقب إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

واتهمت أوكرانيا روسيا الخميس بجلب قوات إلى جنوب شرق البلاد دعماً لانفصاليين مؤيدين لموسكو، وذلك بعد يومين من إجراء أول محادثات بين رئيسي روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من شهرين واتفاقهما على العمل من أجل إطلاق عملية سلام.

وقال كاميرون في بيان: "لا يكفي مجرد إجراء محادثات في مينسك (عاصمة روسيا البيضاء) فيما تواصل الدبابات الروسية تقدمها عبر الحدود إلى أوكرانيا. يتعين أن يتوقف مثل هذا النشاط فوراً". وأضاف: "نحث روسيا على انتهاج مسار مختلف وأن تجد حلاً سياسياً للأزمة. إذا لم تفعل روسيا ذلك فما من شك في أنها ستواجه مزيداً من التداعيات".

وأعربت الحكومة الألمانية عن "بالغ قلقها" بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤول الملف الروسي في الحكومة الألمانية، غيرنوت إيرلر، عن التطورات الأخيرة في الصراع الأوكراني. وكان إيرلر، وهو من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم في برلين، قد قال في تصريحات له الخميس لإذاعة "هيسيشه روندفونك": "إن الآمال التي كانت معقودة على اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبيترو بوروشنكو في مينسك أحبطت". وأضاف المسؤول الألماني أن من الواضح أن بوتين مستعد "لخوض أكبر مغامرة سياسية حتى يتحاشى الهزيمة العسكرية للانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك ولوجانسك" شرق أوكرانيا.

يشار إلى أن كلاً من كييف وحلف شمال الأطلسي "ناتو" يدعيان أن جنوداً روس نقلوا بأعداد كبيرة إلى أوكرانيا، إلا أن موسكو تنفي ذلك. وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي الخميس إن أكثر من ألف جندي روسي يقاتلون حاليا على الأراضي الأوكرانية وخصوصا في نوفوازوفسك معتبرا أن وجودهم "مقلق جدا".

ونشر حلف شمال الأطلسي "ناتو" صورا التقطتها الأقمار الصناعية تؤيد ما أعلنه بأن القوات المقاتلة الروسية تواصل عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وقال الناتو في بيان :" الصور التي التقطت في أواخر ( آب/ أغسطس)، تصور وحدات المدفعية الروسية الذاتية الدفع بينما تتحرك في قافلة خلال الريف الأوكراني ومن ثم التحضير للقيام بعمل في منطقة مجال كراسنودون".

لكن وزارة الدفاع الروسية نفت الخميس إرسال قوات إلى شرق أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال ايغور كوناشنكوف في تصريح لوكالات الأنباء الروسية إن "هذه المعلومات لا صلة لها بالواقع" وإن وحدات الجيش التي قالت واشنطن انها عبرت الحدود إلى أوكرانيا تقوم "بتمارين تدريبية تكتيكية ضمن النطاق المحدد لها".

وهذه أول تصريحات يدلي بها مسؤول روسي بارز في موسكو منذ اتهم السفير الأمريكي في كييف موسكو بتزويد المتمردين بنظم دفاع جوية و"الضلوع مباشرة في القتال".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الروسي وقوات المظليين "قادرون بكل تأكيد على أداء مهمات تتعلق بالحماية المسلحة لحرمة أراضي البلاد". وأضاف إن سلسلة التدريبات الروسية المتواصلة في مناطق من بينها تلك المجاورة لأوكرانيا "هي عمل عادي يقوم به أي جيش".

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد