1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بحاح: لا حوار مع الحوثيين قبل وقف القتال

١٦ أبريل ٢٠١٥

شدد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح على أنه لا يمكن الحديث عن أي مبادرات للحوار مع جماعة الحوثيين قبل وقف تام للقتال داخل اليمن، وسط استمرار للقتال بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

https://p.dw.com/p/1F9TO
Zurückgetretener Jemenitischer Premierminister Khaled Bahah
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab

أكد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015) أنه لا حديث عن أي مبادرات قبل وقف القتال في اليمن. وأضاف بحاح في مؤتمر صحفي بالرياض هو الأول له عقب توليه منصبه الجديد بالإضافة إلى رئاسة الوزراء: "لا حديث عن أي مبادرات قبل وقف القتال في اليمن، خاصة في عدن فهي مفتاح الحل والسلام".

ورداً على سؤال حول طرح مبادرات من أي طرف لحل الأزمة، قال بحاح: "حتى اليوم لم نتسلم أي مبادرات رسمياً لحل الأزمة". وكانت مصادر قد صرحت لقناة "العربية" التلفزيونية السعودية بأن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اقترح مع أبنائه مبادرة للحل في اليمن تقضي بإخراج المليشيات من صنعاء وعدن وتسليم السلاح للمكونات العسكرية وحوار في ظل المبادرة الخليجية.

وأضاف بحاح أنه "يجب أن يعود اليمن إلى حاضنه الطبيعي وهو الخليج العربي"، وطالب مليشيات جماعة الحوثي بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي فوراً، معلناً عن "تشكيل لجنة للإغاثة لإنقاذ الشعب اليمني".

من جانبه، قال مسؤول حوثي رفيع المستوى لوكالة رويترز إنه يرفض فكرة عودة الرئيس منصور هادي إلى البلاد واتهمه "بالخيانة". وأضاف محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحركة، أن حملة القصف التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران يجب أن تتوقف فوراً وبلا أية شروط.

وعلى الصعيد الميداني، قال سكان في مدينة تعز وسط اليمن إن اشتباكات عنيفة اندلعت داخل وحول المدينة، إذ خاض لواء من الجيش ورجال قبائل مواجهات مع المقاتلين الحوثيين ووحدات من الجيش متحالفة معهم. ويفتح القتال جبهة جديدة للحوثيين، الذين يخوضون معارك مع فصائل مسلحة في جنوب اليمن، ويعطي مؤشراً على أن سيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حليف الحوثيين، على الجيش ربما ضعفت.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر، قد قدم استقالته مع انهيار العملية السياسية تماماً في اليمن، في ما أكدت السعودية متابعة التحالف الذي تقوده للعملية العسكرية في اليمن، التي دخلت أسبوعها الرابع، حتى تحقيق أهدافها. وقالت الأمم المتحدة في بيان أن بن عمر، الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى اليمن "أعرب عن رغبته في ترك مهمته". وأضاف البيان أن "بديلاً عنه سيعين في الوقت المناسب".

وكان مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته قد أشار إلى أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة بن عمر رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة مرض إيبولا، الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد.

ي.أ/ ع.غ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد