1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الملكية الأردنية" تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف 9 سنين

٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

أسفر اجتماع وزاري أردني سوري في عمان عن مجموعة من القرارات تعزز التعاون الثنائي بين البلدين أبرزها استئناف رحلات "الملكية الأردنية" للطيران لسوريا، بعد توقف امتد لأكثر من تسع سنوات.

https://p.dw.com/p/40zVf
طائرة بوينغ 787 التابعة للخطوط الملكية الأردنية
الخطوط الملكية الأردنيةصورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Economou

قرر الأردن وسوريا استئناف رحلات طيران الملكية الأردنية بينهما، اعتبارا من الأحد المقبل (الثالث من أكتوبر/تشرين الأول) بعد توقف دام نحو تسع سنوات بسبب النزاع في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن القرار جاء في ختام اجتماعات عقدها وفد وزاري سوري في عمان على مدى يومين "بهدف تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الاقتصادية".

وأوضحت الوكالة أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على عودة طائرات شركة الخطوط الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين الأردن وسوريا اعتبارا من الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت الملكية الاردنية علقت في تموز/يوليو 2012 رحلاتها الى دمشق وحلب.

وقال وزير النقل وجيه عزايزة في بيان إن الملكية الأردنية ستلتزم بكامل الشروط الصحية لجهة حيازة المسافرين فحص كورنا سلبيًا من المختبرات المعتمدة وإجراء الفحص لدى وصولهم إلى عمان.

وأشارت وكالة بترا إلى أن الجانبين السوري والأردني توصلا إلى "رؤى مشتركة وتفاهمات لأجل تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل".

ووصل الوفد السوري الإثنين عبر معبر جابر/نصيب الحدودي الرئيسي بين البلدين والذي قررت عمان إعادة فتحه أمام حركة الشاحنات والمسافرين اعتبارا من الأربعاء بعد نحو شهرين من إغلاقه بسبب تصعيد عسكري جنوب سوريا.

واستقرت الأوضاع جنوب سوريا مع انتشار الجيش السوري بموجب اتفاق رعته موسكو بدأ تطبيقه في 12 أيلول/سبتمبر.

وتأتي اجتماعات الوفد السوري في عمان بعد سلسلة من اللقاءات بين مسؤولي البلدين كان آخرها اجتماع وزيري خارجية البلدين في الأمم المتحدة الأربعاء الماضي.

كما أجرى وزير الدفاع السوري علي أيوب مباحثات الأحد الماضي في عمان مع نظيره الأردني تناولت أمن الحدود ومكافحة الارهاب وتهريب المخدرات.

وقال مسؤولون إن الأردن، وهو حليف قوي للولايات المتحدة، وكان يدعم مقاتلي المعارضة الذين يحاربون رفضا لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، دفع باتجاه التقارب مع دمشق في الأشهر القليلة الماضية.

وتستقبل المملكة نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع بنحو 1,3 مليون.

هـ.د/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)