1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"المغربيات أجمل نساء العرب" والمصريون يردون رجالنا "الأجدع"

٢١ أبريل ٢٠١٨

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #االمغربيات أجمل نساء العرب الذي لاقى انتشاراً واسعاً. في الوقت نفسه ظهر وسم #المصريين أجمل رجال العرب كَرد من الرجال في مصر. فكيف كان الصراع على الجمال بين الطرفين وما السبب؟

https://p.dw.com/p/2wRMn
Screenshot - Marokko Schönheitsideale und erster Platz der schönsten arabischen Frauen
صورة من: Twitter/saaif_vip

في استطلاع أخير للرأي أجراه موقع "رنكر" الأميركي، وُجد أن النساء المغربيات هن أجمل النساء العربيات، إذ تبوأن الصدارة، متقدمات على السيدات الجزائريات والتونسيات والمصريات، بينما جاءت الفنلنديات كأجمل نساء الكون.

ولأن الجمال مسألة نسبية وتختلف من شخص لآخر حسب عوامل متعددة، فقد أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في السعودية والمغرب هاشتاغ: #المغربيات _أجمل _نساء_ العرب، يقابله هاشتاغ آخر أطلقه بعض الرجال المصريين مؤكدين أنهم الاجمل بين رجال العرب. وقد انتشر كل من الوسمين بسرعة كبيرة وأصبحا من الهاشتاغات المنتشرة على نطاق واسع.

كما قام مؤيدو الهاشتاغ بنشر صور لفتيات مغربيات جميلات، وتفاعل عدد من الفتيات المغربيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي تنشر فيه المغربيات تعبيرهن عن سعادتهن بهذا الهاشتاغ، يرد العديد من السعوديين من الذكور والإناث رافضين الهاشتاغ ومؤكدين أن البنت السعودية هى الأحلى.

وفي المقابل، وعلى غير المتوقع، رد الرجال في مصر بهاشتاغ #المصريين_أجمل_رجال_العرب.

وكعادة المصريين الذين يتناولون العديد من الأمور بطابع فكاهي ساخر، انقسمت آراء المصريين تجاه الهاشتاغ، وطغت النبرة الساخرة على تغريداتهم ناشرين عدداً من الصور الطريفة.

وبعيدا عن السخرية تحدث مغردون مصريون عن قيّم يملكها الرجل المصري تجعله "أجدع" رجال العرب على حد وصفهم.

ووفقا للاستطلاع فإن النساء المغربيات جئن في المرتبة الأولى عربياً، والثلاثين عالمياً، ثم جاء بعدهن نساء تونس في المرتبة 31، ثم نساء لبنان في المرتبة 32، والجزائر في المرتبة 37، بينما البحرينيات والمصريات وردن في آخر الترتيب.

وبكل تأكيد فإن الأمر لا يتعدى استطلاع رأي نوقشت نتائجه على صفحات التواصل، وأن الجمال مسألة نسبية تعتمد على طبيعة المجتمع والثقافة. 

سارة إبراهيم