1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المجلس الأعلى للمسلمين يعلن تضامنه مع اليهود الألمان

٩ نوفمبر ٢٠٢٣

في ضوء الصراع بين حماس وإسرائيل وبمناسبة ذكرى مجزرة التاسع من نوفمبر النازية بحق اليهود، دعا رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا لبذل المزيد من الجهود للتصدي لمعاداة السامية، معربا عن تضامنه مع اليهود الألمان.

https://p.dw.com/p/4Ydn1
رئيس "المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا" أيمن مزيك
رئيس "المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا" أيمن مزيكصورة من: Friso Gentsch/dpa/picture alliance

دعا "المجلس الأعلى (المركزي) للمسلمين في ألمانيا" إلى بذل جهود أكبر من أجل التصدي لمعاداة السامية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ 85 لمجزرة التاسع من نوفمبر التي تعقب فيها النازيون اليهود في ألمانيا.

وفي تصريحات لشبكة "دويتشلاند"، قال رئيس المجلس أيمن مزيك اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2023): "نحن المسلمين أيضاً نحيي ذكرى اليهود القتلى بمناسبة التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر. الإبادة الجماعية البربرية والهولوكوست نشأتا من معاداة السامية وكراهية اليهود".

وأعرب مزيك عن اعتقاده بأن معاداة السامية لها اليوم جوانب عديدة "وتتغذى على الصراع السياسي الإسرائيلي الفلسطيني، ونحن كمسلمين لا يمكننا ولا يجوز لنا أن نغمض أعيننا عن ذلك ويجب علينا أن نعمل على تفكيك هذه المعاداة عن طريق المزيد من الفعاليات والتوعية الدينية".

و"المجلس الأعلى للمسلمين" هو واحد من الاتحادات الدينية الرئيسية في ألمانيا. وكانت انتقادات ثارت بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي لأن هذه الاتحادات تأخرت في التعليق على الأحداث ولم تدن هجمات حماس بقدر كاف من الوضوح.

وكان مزيك أكد في مطلع الأسبوع الجاري أن المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أدان هجمات حماس على نحو واضح، وقال إن "كل شكل من أشكال العنصرية ومعاداة البشر لا ينبغي إدانته وحسب بل يجب مكافحته، وهذا بالنسبة لنا فرض إسلامي في العقيدة".

وطالب مزيك الاتحادات الأخرى بأن تأخذ موقفاً واضحاً ضد معاداة السامية والعنصرية وانتقد الكثير من هذه الاتحادات بسبب "خفوت الصوت والصمت".

ويذكر أن حركة حماس، جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.

خ.س/أ.ح (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد