1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المانحون يلبون احتياجات الحكومة الفلسطينية لإعمار غزة

١٢ أكتوبر ٢٠١٤

أعلن وزير الخارجية النرويجي في ختام المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة أن الدول المانحة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة 5.4 مليارات دولار، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عزمه زيارة القطاع في أول زيارة له منذ حرب هذا الصيف.

https://p.dw.com/p/1DTwd
UN Ban Ki-moon Geberkonferenz für den Wiederaufbau von Gaza
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi

قال وزير خارجية النرويج بورغ بريندي في ختام المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة الأحد (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن المانحين تعهدوا بتقديم مساعدات "قيمتها قرابة 5.4 مليارات دولار" للفلسطينيين.

وأضاف الوزير النرويجي إن "نصف هذه المساعدات ستخصص لإعادة إعمار غزة"، مشدداً على أن المانحين "ألزموا أنفسهم ببدء سداد هذه المساعدات في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق تحسن سريع في الحياة اليومية للفلسطينيين".

وأكد بريندي أن رئاسة المؤتمر، التي تولتها النرويج بالاشتراك مع مصر: "تلح على المجتمع الدولي أن يلتزم بتعهداته وان يقدم مساعدات سخية خلال السنوات المقبلة".

وعلى الفور رحب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، بنتائج المؤتمر. وقال محمد مصطفى لوكالة فرانس برس "إنها نتيجة عظيمة وتصويت جلي لصالح الشعب الفلسطيني".

وكانت الحكومة الفلسطينية قد قدرت قيمة المساعدات المطلوبة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في غزة بـ 3 مليارات يورو.

من جانب آخر أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد في القاهرة أنه سيتوجه الثلاثاء إلى قطاع غزة في أول زيارة له منذ حرب هذا الصيف. وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة: "أعلن اليوم أنني سأزور غزة الثلاثاء للاستماع مباشرة إلى شعب غزة ".

ويصل الأمين العام صباح الاثنين إلى رام الله للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مقر الرئاسة الفلسطينية، حسب ما أعلنت مصادر هناك. وسيلتقي بعدها في القدس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين بحسب ما أعلنت مكاتبهم.

وهذه الزيارة الأولى للامين العام للأمم المتحدة إلى القطاع منذ شباط/ فبراير عام 2012. وتأتي بعد أيام من الاجتماع الأول لحكومة التوافق الفلسطيني في غزة منذ تشكيلها في حزيران/ يونيو الماضي بعد سنوات من الخلافات الحادة بين حركتي فتح وحماس. وأشاد بان كي مون في خطابه في القاهرة بهذه الخطوة.

لكن زيارته إلى الضفة الغربية وإسرائيل وقطاع غزة تأتي في وقت تبدو فيه آفاق التوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ضئيلة جداً رغم الجهود المكثفة في هذا الاتجاه، وبعد فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة في نيسان/ أبريل. وفي هذا السياق قال بان كي مون إن الوضع في غزة لا يمكن حله بدون تسوية شاملة، داعياً الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف محادثات السلام.

ع.غ/ م.س (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد