1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المالكي يتهم أربيل بالتعاون مع داعش والقاعدة

٩ يوليو ٢٠١٤

وجه رئيس الوزراء العراقي انتقادات شديدة لحكومة إقليم كردستان بالقول إن مدينة أربيل أصبحت قاعدة عمليات لتنظيم داعش. وأضاف أن بغداد لن تقف صامتة إزاء تحول أربيل إلى قاعدة لعمليات داعش والبعثيين والقاعدة والإرهابيين.

https://p.dw.com/p/1CYuo
Nuri al-Maliki Ministerpräsident Irak
صورة من: picture-alliance/dpa

صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء (التاسع من تموز/ يوليو 2014) أن أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق أصبحت "مقرا لداعش والقاعدة والبعث"، مؤكدا أن بغداد لن تسكت على سيطرة الأكراد على مناطق متنازع عليها.

وقال المالكي في خطابه الأسبوعي المسجل الذي بثته قناة "العراقية" الحكومية "كل شيء تحرك على الأرض يعود. لا يمكن السكوت عن أي حركة استغلت الظروف وتمددت". وأضاف "بصراحة لا يمكن أن نسكت عن هذا، لا يمكن أن نسكت أن تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين. أنا أدعو من يتحدثون عن الشراكة ورئاسة الجمهورية والخارجية والشراكة في العمل الوطني: أوقفوا غرف العمليات هذه". وتابع المالكي "سيخسرون وسيخسر مضيفهم أيضا لأنه لم يقدم نموذجا للشراكة الوطنية".

تطلع الأكراد للاحتفاظ بمنصب رئاسة الجمهورية

ويسيطر تنظيم داعش إلى جانب تنظيمات متطرفة أخرى على مناطق واسعة في شمال وشرق وغرب العراق بينها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) إثر هجوم كاسح شنته هذه التنظيمات. كما فرضت حكومة إقليم كردستان سيطرتها منذ بداية هذا الهجوم على مناطق متنازع عليها مع بغداد بعد انسحاب القوات العراقية منها، وعلى رأسها مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، في خطوة أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أنها نهائية.

ورغم أن بارزاني طلب من البرلمان المحلي الاستعداد لتنظيم استفتاء على الانفصال عن العراق، إلا أن الأكراد لا يزالون يتطلعون إلى الحصول على منصب رئاسة الجمهورية في خضم المفاوضات الجارية حاليا للاتفاق على الرئاسات الثلاث، بالإضافة إلى حقيبة الخارجية التي يتولاها وزير كردي أيضا.

ويشوب العلاقة بين بغداد وأربيل توتر يتعلق بالمناطق المتنازع عليها وبعائدات النفط وصادراته، حيث تقوم الحكومة المحلية في الإقليم بتوقيع عقود مع شركات أجنبية دون الرجوع إلى بغداد.

ع.ج/ أ.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد