1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القفز الحر- أول إنسان يخترق جدار الصوت

٩ أكتوبر ٢٠١٢

بعد إلقائه بنفسه ذات مرة من وضع الثبات من فوق تمثال المسيح بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وبعد أن حلق فوق بحر المانش مستخدما جناحا صنعه بنفسه، يستعد مغامر نمساوي للقفز بمظلة من منطاد على ارتفاع حوالي 37 كيلومترا.

https://p.dw.com/p/16Mw8
صورة من: picture alliance/ZUMA Press

يستعد المغامر النمساوي  فليكس باومغارتنر للقفز بمظلة من منطاد على ارتفاع 37 كيلومترا فوق نيو مكسيكو اليوم الثلاثاء (التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في إطار سعيه لكسر الرقم العالمي للقفز من أعلى ارتفاع والمسجل منذ أكثر من خمسة عقود وكسر حاجز الصوت أثناء رحلة السقوط.

وسيكون فليكس باومغارتنر، وهو قائد طائرة هليكوبتر عمره 43 عاما ومحترف في قيادة منطاد الهواء الساخن والقفز بالمظلة، أول شخص يقفز بشكل حر من هذا الارتفاع في الطبقة العليا للغلاف الجوي، وهي منطقة تشبه إلى حد كبير الفراغ الفضائي أكثر من الغلاف الجوي الغني بالأوكسجين الأقرب إلى الأرض.

وقد عطلت الرياح محاولته اليوم الثلاثاء حيث كان من المتوقع أن يتم إطلاق المنطاد في حوالي الساعة السابعة صباحا بتوقيت نيو مكسيكو (الواحدة بتوقيت غرينتش). لكن فريقه قال إن مغامرة تحدي الموت يمكن أن تجرى في وقت لاحق اليوم. وقرر فريق باومغارتنر الانتظار لحين مرور جبهة باردة في المنطقة قبل إطلاق منطاد هيليوم ضخم  سيحمله إلى ارتفاع 36576 مترا فوق روزويل في ولاية نيومكسيكو الأمريكية.

المغامر محمي من الموت

وبدأ التخطيط للقفز من طبقة ستراتوسفير في الغلاف الجوي للأرض في مكان ما فوق منطقة روزويل بولاية نيومكسيكو الأمريكية قبل خمس سنوات. وخطط العلماء المشرفون على هذه التجربة لعملية السقوط بدقة بالغة شملت كل خطوة، حيث سيتم الصعود لمنطقة ستراتوسفير باستخدام بالون من الهليوم بسمك أقل عشر مرات من سمك كيس البلاستيك التقليدي وسيكون باومغارتنر في كبسولة محمية بشكل إضافي بقفص. وتستخدم الكبسولة لحماية باومغارتنر من الظروف الصعبة في طبقة ستراتوسفير بما في ذلك البرد الشديد وانخفاض الأوكسجين.

Extremsport - Missile Man über den Ärmelkanal
فليكس باومغارتنر أثناء تحليقه فوق بحر المانش مستخدما جناحا صنعه بنفسهصورة من: picture-alliance / dpa/dpaweb

وسيقفز من الكبسولة مستخدما سترة خاصة مضادة للضغط الشديد وخوذة للعودة سالما للأرض، وهناك نظام إنذار داخل السترة يؤدي إلى فتح المظلة في حال الطوارئ، دون أية إجراءات احتياطية أخرى.

يذكر أن المغامر نفسه سبق له وأن ألقى بنفسه ذات مرة من فوق تمثال المسيح بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وحلق فوق بحر المانش مستخدما جناحا صنعه بنفسه.

م. أ/ أح (رويترز/ د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد