1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"القاعدة في بلاد المغرب" يكشف عن رهينتين بحوزته

١٨ نوفمبر ٢٠١٤

كشف ما يسمى بـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عن رهينتين، أحدهما فرنسي والآخر هولندي، في شريط فيديو مقتضب نشر ليل أمس الاثنين. وأكدت السلطات الفرنسية صحة الشريط وأنها تبذل جهوداً لتحرير الرهينة.

https://p.dw.com/p/1DozF
Al-Kaida im Islamischen Maghreb
صورة من: AFP/Getty Images

نشر "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ليل أمس الاثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) شريط فيديو يظهر فيه رهينتان، أحدهما سيرج لازارفيتش، الفرنسي الوحيد المختطف رهينة في العالم، وآخر هولندي، كما أفاد مركز "سايت" الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الجهادية.

ولم يصدر عن الرهينة الفرنسي، المختطف منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، أي مؤشر حتى تاريخ تصوير الشريط، وذلك بخلاف الرهينة الهولندي سياك ريكيه، الذي تحدث عن تسجيل أجري في السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول بالتزامن مع مرور ألف يوم على اختطافه، بحسب المرصد الأمريكي.

وفي الشريط المقتضب، يقول الرهينة الفرنسي إنه مريض وقد ظهر على متن شاحنة نصف نقل مرتدياً زي الطوارق التقليدي وقد أرخى لحيته. وكان لازارفيتش، الفرنسي-الصربي، قد اختطف مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون، الذي قتل برصاصة في الرأس في يوليو/ تموز عام 2013، بعد ستة أشهر على بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في إطار عملية "سيرفال".

وكان هذان الفرنسيان يقومان بزيارة عمل حين اختطفا، في عملية تبناها في حينه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ومطلع يونيو/ حزيران، ظهر لازارفيتش، البالغ من العمر 50 عاماً، في شريط فيديو بثته قناة تلفزيونية خاصة مقرها دبي. وقد دعا يومها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إلى العمل على إطلاق سراحه.

وفي نفس شريط الفيديو الذي بث الاثنين، يتحدث بعد الرهينة الفرنسي رجل آخر عرف عن نفسه بأنه الرهينة الهولندي سياك ريكيه، الذي ظهر بدوره ملتحياً ومرتدياً قميصاً وقد تحدث بالإنجليزية. من جهتها، أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان "صحة" الشريط، مشيرة إلى أنه "دليل منتظر منذ مدة" على أن الرهينة الفرنسي لا يزال على قيد الحياة. وقال الإليزيه في بيانه إن "رئيس الجمهورية على اتصال دائم مع السلطات في دول المنطقة لاستخدام كافة أشكال الحوار الرامي لتحرير رهينتنا".

ي.أ/ و.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد