1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفيلم المسيء للإسلام نشر على اليوتيوب قبل شهرين

١٢ سبتمبر ٢٠١٢

تسبب الفيلم المسيء للإسلام والرسول محمد باحتجاجات واسعة في كل من مصر وليبيا. وقد أخذت الاحتجاجات طابعا دمويا في ليبيا إذ أسفرت عن مقتل عدد من الأمريكيين بينهم السفير. فما هي قصة إنتاج هذا الفيلم وكيف وجد طريقه للنشر؟

https://p.dw.com/p/167Ow
A protester reacts as the U.S. Consulate in Benghazi is seen in flames during a protest by an armed group said to have been protesting a film being produced in the United States September 11, 2012. An American staff member of the U.S. consulate in the eastern Libyan city of Benghazi has died following fierce clashes at the compound, Libyan security sources said on Wednesday. Armed gunmen attacked the compound on Tuesday evening, clashing with Libyan security forces before the latter withdrew as they came under heavy fire. REUTERS/Esam Al-Fetori (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

تسبب الفيلم المسيء للنبي محمد في مهاجمة السفارة الأمريكية في القاهرة وقنصليتها في بنغازي لكن المعلومات التي انتشرت حول إنتاج الفيلم وخلفياته لم تكن دقيقة دائما. فالفيلم من إنتاج المستثمر العقاري الأمريكي الإسرائيلي، سان باسيل والذي سبق ووصف الإسلام في تصريحات لصحيفة "ووال ستريت جورنال" بـ"السرطان".وأكد باسيل لصحيفة وول ستريت أنه هو الذي يقف وراء الفيلم مشيرا إلى أنه جمع خمسة ملايين دولار من مئة مانح يهودي دون أن يحدد هويتهم لتمويل الفيلم وأوضح أنه عمل مع 60 ممثلا وفريقا من 45 شخصا خلال ثلاثة أشهر العام الماضي في كاليفورنيا لإخراج الفيلم الذي يستغرق عرضه ساعتين. وقال "إنه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا".

وتم وضع 14 دقيقة دعائية لفيلم "براءة المسلمين" ، على موقع اليوتيوب مطلع تموز/يوليو الماضي. وتظهر اللقطات المعروضة على اليوتيوب، النبي محمد كزير نساء وقاتل ومعتد على الأطفال. وتظهر إحدى اللقطات محمد وهو يصف حمارا بأنه "أول حيوان مسلم".

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن إعلان الفيلم الذي طرح في تموز/ يوليو لم يكن محل اهتمام كبير إلى أن ظهرت الأسبوع الماضي نسخة مترجمة بالعربية. وقام أحد الأقباط المصريين الذين يعيشون في أمريكا، والذي اشتهر بهجومه اللفظي على المسلمين، ببث الفيلم عبر مدونته. بعد ذلك بدأت وسائل الإعلام المصرية في تناول القضية وقالت عن طريق الخطأ إن الفيلم من إنتاج أقباط يعيشون في أمريكا.

People shout slogans and light flares in front of the U.S. embassy during a protest against what they said was a film being produced in the United States that was insulting to the Prophet Mohammad, in Cairo September 11, 2012. Egyptian protesters scaled the walls of the U.S. embassy in Cairo on Tuesday and some pulled down the American flag during the protest, witnesses said. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION ENTERTAINMENT)
مصريون محتجون على هذا الفيلم اجتاحوا السفارة الأمريكية بالقاهرةصورة من: Reuters

وأعاد الجدل حول الفيلم اسم القس الأمريكي تيري جونز مرة أخرى للأضواء. وكان جونز قد أثار موجة من الغضب في العالم الإسلامي العام الماضي بعد أن أعلن نيته حرق القرآن وأعلن جونز عزمه عرض أجزاء من الفيلم في كنيسته في فلوريدا. من جهته أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم على منشآت أمريكية لكنه أكد في الوقت نفسه رفضه جميع "محاولات إهانة العقائد الدينية".

أ. ف/ س.ك (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد