1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل يقضي العلاج المناعي على السرطان تماماً؟

٣ فبراير ٢٠١٥

حلم جميع الأطباء بات حقيقة، ألا وهو الاعتماد على مناعة الجسم لمحاربة الأورام السرطانية، بدل العلاج الكيماوي المرهق للمريض. العلاج المناعي بدأ في تحقيق نتائج مدهشة، ولكن الاستجابة له تختلف باختلاف المرضى ونوع السرطان.

https://p.dw.com/p/1EV6k
Georgios Kessesidis
صورة من: picture-alliance/dpa/Uwe Anspach

تنشيط الجهاز المناعي في جسم الإنسان لمحاربة السرطان رؤية قديمة سائدة بين الأطباء. لكن المشكلة التي استمرت عقوداً من الزمن كانت النجاح في ذلك. وفي القرن الماضي، شارك الكثير من مرضى السرطان اليائسين في تجارب العلاج المناعي، إلا أنهم توفوا في نهاية الأمر.

لكن المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرغ أكد أن الجهاز المناعي في الجسم يتعرف على بعض أنواع الأورام بشكل أفضل من الأنواع الأخرى. فعلى سبيل المثال، يمكنه التدرب على محاربة سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما)، الذي يعتبر أخطر أنواع سرطان الجلد.

وفي الوقت الراهن، يجري تطوير علاجات مناعية جديدة من قبل كبرى شركات الأدوية خصيصاً لهؤلاء المرضى. كما أدرجت دورية "ساينس" العلمية الشهيرة العلاج المناعي للسرطان على رأس قائمتها للإنجازات العلمية لعام 2013، بعدما "عززت استراتيجية العلاج إمكانياتها في النهاية".

وبعد مرور عام على ذلك، ما تزال أغلب العلاجات في طور التجريب وفي مراحل مختلفة من التطوير. وفي حين يستجيب بعض المرضى بشكل مدهش للأدوية الخاصة بالعلاج المناعي، بحسب أوتمار فيستلر، الذي يعمل في المركز الألماني لأبحاث السرطان، إلا أنه يرى بأن "لا أحد منا يمكنه التنبؤ في الوقت الحاضر بما إذا كانت هذه الاستجابات طويلة الأمد. وعندها يمكن القول بكل يقين إننا توصلنا إلى علاج".

ي.أ/ ف.ي (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد