عشرات القتلى في تفجير انتحاري شمال سامراء

قتل 11 عنصرا على الأقل من القوات العراقية ومسلحين موالين لها اليوم السبت (28 فبراير/ شباط)، في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة جنوب مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية.

وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش، إن "ثلاثة انتحاريين يقودون صهاريج مفخخة هاجموا تجمعا لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في منطقة سور شناس، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا وإصابة 46 آخرين بجروح". ويقع سور شناس الأثري عند ضفاف نهر دجلة بين سامراء وتكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وأوضح الضابط أن "قوات الأمن قتلت اثنين من الانتحاريين وفجرت سيارتهما قبل بلوغهم الهدف، لكن الانتحاري الثالث تمكن من تفجير نفسه بعد الاقتراب من الحواجز الأمنية". وأكد مصدر طبي في مستشفى سامراء أيضا وصول 11 جثة على الأقل لعناصر من القوات الأمنية والحشد الشعبي.

وأشار الضابط أيضا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ قريبا عملية واسعة للجيش العراقي والمسلحين الموالين له لاستعادة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو.

وحاولت القوات العراقية في الأشهر الماضية مرارا استعادة تكريت، مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين، من دون أن تتمكن من اقتحام المدينة.

وفي سياق متصل ذكرت الشرطة العراقية أن 19 مدنيا سقطوا مابين قتيل وجريح في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، كما تم العثور على مقبرة جماعية تضم 11 جثة لعناصر "داعش" قتلوا خلال معارك واشتباكات سابقة في ناحية العظيم شمالي بعقوبة".

هـ.د/ ح.ع.ح ( أ ف ب، رويترز ، د ب أ)