1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في تفجيرات تستهدف حيا شيعيا في بغداد

٢١ أكتوبر ٢٠١٤

لقي 18 عراقيا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 60 في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في منطقة ذات غالبية شيعية في بغداد. جاء هذا في وقت تعهد فيه وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي بتحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" .

https://p.dw.com/p/1DZPi
Attentat Baghdad 21.10.2014
صورة من: Reuters

تستمر الهجمات بالسيارات المفخخة باستهداف المناطق الشيعية في العاصمة العراقية بغداد، وفي أحدثها ، لقي 18 عراقيا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 60 بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة الثلاثاء (21 تشرين أول/ اكتوبر 2014) في منطقة الطالبية الشيعية ببغداد.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن "12 شخصا قتلوا وأصيب 42 بجروح في انفجار متزامن لسيارتين مفخختين داخل مرآب مطعم في منطقة الطالبية". وبعد وقت قصير، انفجرت سيارة ثالثة قرب دورية للشرطة كانت تغادر المكان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 15 بينهم عنصران من الشرطة وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.

وفي حين لم تتبن أي جهة التفجيرات، غالبا ما تكون العمليات الانتحارية لا سيما تلك التي تستهدف مناطق ذات غالبية شيعية، من تنفيذ إسلاميين متطرفين. وفي هجوم آخر، قتل شخص وأصيب 6 اثر انفجار عبوة ناسفة عند مطعم شعبي في منطقة ابو دشير في جنوب غرب بغداد، بحسب المصادر نفسها . كما أصيب 6 أشخاص اثر انفجار عبوتين ناسفتين في شارع الشيخ عمر وسط العاصمة، وناحية المدائن شرق بغداد.

في سياق متصل، تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي الثلاثاء بالتحقيق في تراجع الجيش العراقي أمام هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مبديا عزمه على "تحرير" المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وقال العبيدي في خطابه الأول بعد تعيينه في منصبه "سنحقق بعمق وصدق لمعرفة أسباب كل التداعيات السابقة، ونقلها بوضوح وشفافية أمام الرأي العام ليأخذ كل ذي حق حقه".

وتراجعت القوات العراقية بشكل كبير أمام الهجوم الكاسح الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/ يونيو، لا سيما في الموصل كبرى مدن شمال البلاد، حيث أخلى الجنود مواقعهم وفروا بملابس مدنية دون قتال وسمح هذا التراجع للتنظيم التقدم والسيطرة على مناطق في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك.

ووافق البرلمان العراقي السبت على تعيين العبيدي الذي كان ضابطا في القوات الجوية في عهد الرئيس السابق صدام حسين. كما وافق المجلس على تعيين وزير للداخلية، بعد سنوات من شغور أبرز منصبين أمنيين في الحكومة العراقية.

م.م / أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد