1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصليب الأحمر يبدأ توزيع المساعدات قرب حمص

٤ مارس ٢٠١٢

فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدء توزيع مساعدات إنسانية قرب مدينة حمص، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن فرار حوالي ألفي لاجئ سوري إلى شمال لبنان هربا من أعمال العنف التي تشهدها سوريا.

https://p.dw.com/p/14Eoo
صورة من: Reuters

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأحد (4 مارس / آذار 2012)، إن فريقي الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدءا توزيع المساعدات في قرية قرب حمص، ويعتزمان التحرك إلى حيين آخرين يأويان عائلات فرت من حي بابا عمرو.

وقال هشام حسن، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لرويترز في جنيف إن "اللجنة والهلال الأحمر العربي السوري بدءا توزيع المساعدات في قرية آبل على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة حمص" وتابع قائلا أنهما "يعتزمان التحرك إلى حيي الإنشاءات، والتفرق في حمص لتقديم المساعدة للسكان (المحليين) والعائلات التي نزحت عن بابا عمرو." وأضاف أن المساعدات تشمل أغذية وأغطية ومستلزمات طبية. كما يقدم متطوعون من الهلال الأحمر أيضا إسعافات أولية.

لاجئون سوريون يعبرون الحدود إلى لبنان

إلى ذلك، قال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون للاجئين التابعة للأمم المتحدة لرويترز، اليوم الأحد، إن ما يصل إلى ألفي لاجئ يفرون من العنف في سوريا ويعبرون الحدود إلى شمال لبنان. وتابع جان بول كافاليري، نائب ممثل المفوضية في لبنان، لرويترز: "بين ألف وألفي (سوري) يعبرون من سوريا إلى لبنان." واستطرد قائلا "ستتضح أعداد الفارين خلال الساعات المقبلة، هذا ما نسمعه من فرقنا على الأرض والسلطات المحلية."

هذا، وشهدت ساحة الشهداء في وسط بيروت اليوم الأحد اعتصامين مضادين أحدهما مناهض والآخر مؤيد للنظام السوري. وتجمع مناصرو كل من الاعتصامين على بعد حوالي 100 متر. وأطلق مناهضو النظام السوري شعارات ضد الرئيس السوري بشار الأسد ومناصرة للشعب السوري في ثورته ضد النظام، وشارك فيه سوريون متواجدون في لبنان، وحملوا لافتات مناهضة لكل من موقفي دولتي الصين وروسيا، فيما أطلق مناصرو النظام هتافات وشعارات تؤيد الرئيس السوري. وفصلت القوى الأمنية بين المعتصمين لمنع أي احتكاك بينهما، كما عمدت إلى نصب حواجز على الطرق المؤدية إلى ساحة الاعتصام وتولت العناصر الأمنية تفتيشا دقيقا للسيارات التي تقل متظاهرين.

(ع.ش/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين