1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية ـ دعوات لمقاطعة "كل ما هو تركي" وسط توتر العلاقات

٥ أكتوبر ٢٠٢٠

ارتفعت أصوات في الرياض للدعوة لمقاطعة البضائع التركية بعد احتدام الخلاف بين البلدين بشأن السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي. خلاف احتد بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

https://p.dw.com/p/3jR1d
مركز تسوق تجاري في الرياض (14 أغسطس / آب 2019)
مركز تسوق تجاري في الرياض (14 أغسطس / آب 2019)صورة من: Getty Images/AFP

دعا رئيس مجلس الغرف التجارية السعوديةعجلان العجلان يوم (الأحد الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2020) لمقاطعة المنتجات التركية وسط تقارير من التجار عن أن الخلافات بين أنقرة والرياض تعطل تدفق البضائع بين القوتين الإقليميتين. وفي وقت سابق هذا العام حجبت كل من الدولتين مواقع إخبارية للدولة الأخرى.

وكتب العجلان وهو رجل أعمال على تويتر يقول "المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد او الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي ‘التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية لقيادتنا وبلدنا ومواطنينا".

ومجلس الغرف التجارية السعودي هيئة غير حكومية تضم رجال أعمال من القطاع الخاص.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة السعودية ردا على استفسار من رويترز إن المملكة ملتزمة بالتجارة الدولية والاتفاقيات الاستثمارية والتجارة الحرة.

وأضاف المكتب أن السلطات الرسمية بالمملكة لم تفرض أية قيود علىالبضائع التركية. ويعتقد بعض التجار السعوديين والأتراك منذ أكثر من عام أن السعودية تفرض مقاطعة غير رسمية على الواردات من تركيا.

وقال مستورد سعودي لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن حاويات استوردها هذا العام من تركيا ظلت بالجمارك لمدة ثلاث أشهر قبل الإفراج عنها. وقال إن مسؤولي الجمارك نصحوه بشكل غير رسمي بعدم الاستيراد مباشرة من تركيا مجددا.

وقال محمد جوزيل منصور النائب المعارض في البرلمان التركي الأسبوع الماضي إن السلع التي تُصدر من إقليم خطاي الذي ينتمي إليه، خاصة الفواكه والخضراوات الطازجة، تُحتجز على الحدود السعودية أطول مما ينبغي عند وصولها.

وقال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تركية وعلى صفحته على تويتر إنه قلق من احتمال توسيع ما وصفه بحظر جزئي غير رسمي من جانب السعودية.

ولا تشير البيانات التجارية السعودية أو التركية إلى أي انخفاض كبير غير عادي في حركة التجارة بين البلدين هذا العام، بالوضع في الاعتبار الضغوط على التجارة العالمية جراء جائحة فيروس كورونا.

وفي الربع الثاني، كانت تركيا الشريك التجاري الثاني عشرللسعودية من حيث القيمة الإجمالية للواردات. وتشير أحدث بيانات إلى أن الواردات السعودية من تركيا بلغت حوالي 185 مليون دولار في يوليو تموز ارتفاعا من حوالي 180 مليونا في يونيو حزيران.
 

وألقت حادثة مقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده بتركيابظلال كثيفة على العلاقات بين السعودية وتركيا.

ح.ز/ ع.ج.م/ (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد