1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتفاق النهائي مع إيران لا يزال بعيد المنال

Ahmad Hissou١٣ يوليو ٢٠١٤

يبدو أن الدول الكبرى وإيران لن تتوصل إلى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي كما كان مخططا سابقا. فبعد لقاء لهم في فيينا مع نظيرهم الأمريكي أعرب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن اعتقادهم بأن الاتفاق بعيد المنال.

https://p.dw.com/p/1CcAj
Atomgespräche in Wien Juli 2014 Außenminister Frankreich Laurent Fabius
صورة من: REUTERS

أعلن وزراء الدول الكبرى الذين حضروا إلى فيينا الأحد (13 تموز/ يوليو 2014) لتقييم المفاوضات مع إيران أن التوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي لطهران لا يزال بعيد المنال قبل أسبوع من انتهاء مهلة العشرين من تموز/ يوليو.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي كان أول من غادر فيينا "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لافتا إلى أن "المشاورات كانت مفيدة وستتواصل". ولاحقا، قال نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "الوقت يضيق قبل العشرين من تموز/ يوليو (...) لا يمكنني أن أجزم بأن اتفاقا سيحصل". واعتبر أن "الكرة في ملعب إيران، أمل أن تكون الأيام المتبقية قبل 20 تموز/ يوليو كافية لدفع طهران إلى التفكير".

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للصحافيين "لم نحقق الاختراق الحاسم .. هناك عدة فجوات كبيرة، وخصوصا بشأن تلك المسألة (التخصيب). هناك فجوة كبيرة" بشأنها. وأوضح الوزير البريطاني في وقت سابق أن الهدف من الاجتماعات هو "تحديد الهامش الذي لدينا لإحراز تقدم قبل 20 تموز/ يوليو".

وأجرى وزراء الخارجية الأميركي والبريطاني والألماني والفرنسي في العاصمة النمساوية سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية في محاولة لتسوية "التباينات الكبيرة" مع الإيرانيين. وسيعقد الوزير الأميركي جون كيري مساء اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي اعتبر عبر موقع تويتر أن "الثقة ينبغي أن تكون متبادلة".

من جهتها، حضت الصين العضو في مجموعة الدول الست الكبرى جميع الأطراف على "إظهار ليونة" في المفاوضات. وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ "نحن أمام منعطف، علينا التقدم". ولم توفد بكين وموسكو وزيريهما الأحد إلى فيينا. وتنتهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق في 20 تموز/ يوليو مع انتهاء مهلة اتفاق تمهيدي ابرم سابقا. لكن يمكن إرجاؤه في حال موافقة الطرفين على ذلك.

ونقطة الخلاف الرئيسية هي القدرة على تخصيب اليورانيوم التي تطالب بها طهران. فتخصيب اليورانيوم بدرجة عالية يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية. إما على درجة متدنية فيستعمل كوقود في المحطات النووية لإنتاج الكهرباء. وقال كيري لدى وصوله إلى فيينا إن "التأكد من أن إيران لن تقوم بتطوير السلاح النووي وإن برنامجها سلمي أمر مهم جدا".

أ.ح/ ع.خ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد