1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق أوربي من التصعيد في طرابلس ودعوة للتهدئة

٢١ يوليو ٢٠١٤

أسفرت الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة للسيطرة على مطار طرابلس عن مصرع عشرات القتلي وإصابة أكثر من مائة بجروح. دوليا، أعرب وفد الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن قلقه من "نزاع قد طال" داعيا كل الأطراف إلى "ضبط النفس" والحوار.

https://p.dw.com/p/1Cfwv
Libyen Gefechte am Flughafen in Tripolis 15.07.2014
صورة من: Reuters

أعرب وفد الاتحاد الاوروبي في ليبيا عن قلقه من "نزاع قد طال" ودعا كل الأطراف إلى "ضبط النفس" والحوار. وجاء في بيان "الاتحاد الأوروبي يذكر بأن الهجمات على المطارات المدنية تشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن استخدام القوة يجب أن يكون تحت سلطة الدولة السيادية وفي إطار القانون". وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن "لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا" داعيا إلى "حل سياسي" و"عملية سلمية ديمقراطية".

وازدادت المخاوف هذا الأسبوع إثر التصعيد والمعارك العنيفة في المطار وحوله من توسيع نطاق المواجهات في طرابلس بينما لا تزال البلاد في انتظار نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 حزيران/يونيو. وبعدما كانت متوقعة الأحد، قالت المفوضية الانتخابية العليا انها مرتقبة اليوم الاثنين (21 تموز/ يوليو).

وتوقع مراقبون ان يكون فوز التيار الليبرالي بعدد أكبر من المقاعد من الإسلاميين وأن معارك طرابلس تندرج في إطار صراع نفوذ بين المعسكرين، وصراع نفوذ بين الليبراليين والإسلاميين وكذلك بين مدينتي الزنتان ومصراتة.

عشرات القتلى وأكثر من مئة جريح

وقد أعلنت وزارة الصحة الليبية أن الاشتباكات الدائرة بين ميليشيات متناحرة للسيطرة على مطار طرابلس أوقعت أكثر من 47 قتيلا و120 جريحا. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن هذه الحصيلة لا تتضمن الضحايا الذين سقطوا في اشتباكات أمس الأحد والتي تعتبر الأشد ضراوة منذ اندلاع المعارك، ولا تتضمن كذلك الحالات التي تم إجلاؤها إلى مستشفيات ميدانية ولم توثق في سجلات المستشفيات.
يذكر أن مطار طرابلس الدولي مغلق منذ 13 تموز/يوليو الجاري إثر هجوم شنه تحالف ميليشيات إسلامية وأخرى من مدينة مصراتة. وتحاول هذه المليشيات المتحالفة إخراج كتائب الزنتان من المطار الذي تسيطر عليه الأخيرة منذ 2011 مع عدد آخر من المواقع العسكرية والمدنية في جنوب العاصمة.

م.م/ع.ج (أ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد