1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمن الغذائي في إثيوبيا

٢ فبراير ٢٠١٢

زيادة مواسم الجفاف والاستخدام المكثف للأراضي الزراعية وطرق الري غير الفعالة، كلها عوامل تؤثر سلبا على مواسم الحصاد في منطقة القرن الإفريقي، لذا يمكن لطرق زراعية جديدة المساعدة في ضمان الأمن الغذائي في هذه المنطقة.

https://p.dw.com/p/13vkG
29.08.2011 DW-TV Global 3000 Klima Äthiopien 2

نوع المشروع: التكيف مع التغير المناخي وتوفير الأمن الغذائي
أنشطة المشروع: تدريب المزارعين على استخدام البذور المعدلة وراثيا
حجم المشروع: ثمانية مواقع في إثيوبيا

يؤثر الجفاف في منطقة القرن الأفريقي على حياة أكثر من 12 مليون شخص، حيث يهدد حياة عدد كبير من البشر رغم أن أسباب هذه الظاهرة معروفة منذ وقت طويل، وهي نتائج مباشرة لما يترتب على النمو السكاني وتعرية التربة وتغير المناخ، وهذه العوامل تساهم في زيادة استخدام الأراضي الصالحة للزراعة على نحو متزايد. كما يصعب في ظل تلك الظروف التنبؤ مسبقا بحجم المحاصيل التي يتوقع جنيها في مواسم الحصاد. ولكن كيف يمكن للناس في المناطق المتأثرة تأمين مصادر غذائهم في المستقبل دون الاضطرار إلى الاعتماد على المعونات الغذائية على المدى الطويل؟ هناك مبادرات تقوم بها جهات حكومية ومنظمات إغاثة دولية تركز فيها على الزراعة المستدامة باعتبارها مفتاح الحل.


وبالإضافة إلى تنظيم إدارة المياه بطرق أكثر كفاءة، هناك أيضا جهود تبذل على مستوى اختيار المحاصيل المناسبة، وهذا يمثل أمرا حيويا للغاية. إلا أن المزارعين غالبا ما يفتقرون إلى المعرفة اللازمة حول أصناف البذور المناسبة لتلبية احتياجاتهم والملائمة للأرض التي يزرعونها. كما أن تبعات التغير المناخي تساهم في جعل هذا التحدي أكبر مما كان عليه في السابق.

وتركز منظمة "Ethio-Organic-Seed-Action" على هذا المجال بالتحديد، حيث تقوم بتدريب المزارعين على استخدام البذور التقليدية، كما قامت بإنشاء بنك لحفظ تلك البذور. وهي تشجع علاوة على ذلك المزارعين على عدم الاعتماد على نوع واحد من البذور، فهذا يوفر إمكانية أفضل لتجنب تلف المحاصيل. وقد تم حتى الآن بالفعل تحقيق تقدم مبدئي في المناطق الريفية في المرتفعات، إذ إن الأمن الغذائي في تلك المناطق شهد تحسنا ملحوظا.

فيلم لباستيان هارتيغ