1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يعدم عنصرين من القاعدة بعد مقتل الكساسبة

٤ فبراير ٢٠١٥

أعلنت السلطات الأردنية أنها اعدمت شنقا فجر الاربعاء كلا من الانتحارية ساجدة الريشاوي التي كان "داعش" طالب بإطلاق سراحها والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة، وذلك غداة إعلان التنظيم إعدام الطيار الأردني حرقا.

https://p.dw.com/p/1EVGM
Jordanien - Protest Pro Pilot Muas al-Kasasba
صورة من: picture-alliance/epa

قالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان أنه "تم فجر اليوم الأربعاء (03 فبراير/شباط2015) تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي (...) كما تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربول". وأوضح البيان أن "تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون"، مؤكدة أن "هذه الاحكام قد استوفت جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد طالب بإطلاق سراح الريشاوي الصادر عليها حكم بالاعدام لإدانتها عن دورها في هجوم انتحاري مقابل رهينة ياباني قتل في وقت لاحق. وتوعد الأردن برد "مزلزل" على مقتل الطيار معاذ الكساسبة. وقال مصدر أمني مطلع على القضية إن السجينين اُعدما في سجن سواقة الذي يبعد 70 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة عمان قبل الفجر. وأضاف المصدر إن الاثنين كانا هادئين ولم تظهر عليهما أي انفعالات وكانا يرددان الأدعية فقط. وحكم على الريشاوي وهي في منتصف الـأربعينيات بالاعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 أودى بحياة 60 شخصا. وكان الهجوم الأسوأ في تاريخ الأردن.

وتجمع عشرات الأردنيين الذين اغضبهم مقتل الكساسبة عند منتصف الليل في ميدان رئيسي بالعاصمة وطالبوا بالثأر واعدامها سريعا. وحملوا لافتات تحمل صور الطيار وردد البعض "الموت الموت لداعش" وهو الاسم المختصر القديم لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الأردن أمس الثلاثاء إن الطيار قتل قبل شهر. ويبدو أن الكشف عن المعلومة يهدف إلى مواجهة الانتقادات الداخلية بأن الحكومة كان بإمكانها بذل المزيد لابرام اتفاق مع الدولة الإسلامية لإنقاذ حياة الطيار.

وفي الكرك مسقط رأس الكساسبة هاجم عشرات المحتجين مبنى حكوميا في وقت متأخر أمس الثلاثاء وحملوا السلطات مسؤولية الاخفاق في إنقاذه. وقام شيوخ العشائر بتهدئة الجمع.

ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد