1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اردوغان يرفض تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا

١٩ أكتوبر ٢٠١٤

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رفضه تسليح المقاتلين الأكراد المعروفين بـ "وحدات الحماية الشعبية" الذين يقاتلون في مدينة عين العرب/ كوباني. لكنه اتفق مع أوباما خلال اتصال هاتفي على تعزيز مكافحة تنظيم "داعش".

https://p.dw.com/p/1DYTi
Südkorea Seoul Atom-Gipfel Obama Erdogan
صورة من الأرشيف للقاء سابق بين أوباما واردوغان عام 2012صورة من: dapd

جدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رفضه توريد الأسلحة الدولية إلى المقاتلين الأكراد المعروفين بـ "وحدات الحماية الشعبية" الذين يدافعون عن مدينة كوباني/ عين العرب السورية. ونقلت وكالة أنباء "أناضول" عن الرئيس التركي قوله إن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري، الذي يتبعه المقاتلون الأكراد، يعد "منظمة إرهابية"، تماما كحزب العمال الكردستاني التركي المحظور. يشار إلى أنه ينظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي كفرع للعمال الكردستاني في سوريا.

وأضاف اردوغان أثناء عودته من أفغانستان أنه لا يمكن أن يتوقع أحد أن توافق تركيا على إمدادات الأسلحة للأكراد. وتابع الرئيس التركي أن وحدات الحماية الشعبية هي في الأساس "الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني الإرهابي". وقال اردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من كابول "يخطئ من يتوقع أننا سنقول نعم علنا لحليفنا الأميركي في الحلف الأطلسي لتقديم هذا النوع من الدعم".

وعود وفتور

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب اردوغان وقطع خلاله الرجلان وعدا بتعزيز مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"، علما أن أنقرة متحفظة حيال دعم التحالف الدولي عسكريا، كما أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن الرئيسين تحدثا مساء السبت وبحثا وضع "سوريا وخصوصا الوضع في كوباني والإجراءات التي يمكن اتخاذها لوقف تقدم الدولة الإسلامية". وأضاف البيت الأبيض أن أوباما واردوغان "دعوا إلى مواصلة العمل بشكل وثيق لتعزيز التعاون ضد الدولة الإسلامية". وتتسم العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بالفتور منذ أن رفضت أنقرة الالتزام عسكريا في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

ع.خ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد