1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران: خطة سلام لسوريا وحماس غير مدعوة لعدم الانحياز

٢٦ أغسطس ٢٠١٢

تعتبر إيران لاعبا رئيسيا في المعادلة السورية، إذ تقول المعارضة السورية إن طهران تدعم النظام في دمشق، لكن لم يتم دعوة طهران إلى أي من المؤتمرات الدولية حول سوريا. والآن تنوي طهران استغلال قمة عدم الانحياز لعرض وجهة نظرها.

https://p.dw.com/p/15wu2
epa03347003 A handout photo made available by the official Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian President Bashar Assad(R) meeting with Secretary of Iran_s Supreme National Security Council, Saeed Jalili (L), in Damascus, Syria, 07 August 2012. Jalili arrived in Damascus earlier in the day coming from Lebanon on an official visit to discuss the situation of the Iranians abducted outside Damascus, as well as the 17-month-old unrest in Syria. A Syrian rebel group claimed responsibility for holding some 48 hostages - 47 Iranians plus an Afghan. EPA/SANA/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
Treffen Bashar Assad und Saeed Jalili Damaskus Syrienصورة من: picture-alliance/dpa

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، اليوم الأحد أن إيران تعتزم عرض خطة سلام بشأن سورية خلال قمة حركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة وتستضيفها طهران هذا الأسبوع.

وقال للصحفيين "الدول الأعضاء في الحركة يعارضون أي تدخل أجنبي والأنشطة الإرهابية في سورية ولذلك سوف يتم عرض مقترح جديد على هامش القمة وسوف تعمل الدول على تقييمه". ولم يقدم مهمانبرست تفاصيل بشأن المقترح الخاص بسورية، ولكنه قال إن الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز "تريد أن تستمع لوجهات نظر الشعب السوري وترى خطة شاملة لتسوية الأزمة".

وأضاف "أن شعب سورية هو الذي يجب أن يقرر مصيره السياسي و ليس الدول الأجنبية". وأشار إلى أنه سيتم أيضا في قمة طهران بحث مسألة تشكيل مجموعة اتصال لسورية. ويشار إلى أن إيران تعد داعما قويا للرئيس السوري بشار الأسد.

نفي دعوة حماس للمؤتمر

من جهة أخرى، هيمن على افتتاح أعمال قمة حركة عدم الانحياز، على مستوى الخبراء، في طهران اليوم الأحد حالة من الارتباك بشأن دعوة زعيم حركة حماس الفلسطينية لحضور القمة. وكانت تقارير قد أفادت أمس السبت أنه تم نقل دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمكتب إسماعيل هنية، ولكن المتحدث باسم القمة، محمد رضا فرقاني، نفى ذلك اليوم.

وأكد فرقاني، أن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، ليست مدعوة إلى قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في 30 و31 آب/أغسطس في طهران. وقال إن "الجمهورية الإسلامية لم ترسل حتى الآن أي دعوة رسمية إلى رئيس وزراء حماس" في غزة إسماعيل هنية، نافيا بذلك ما أعلنه المتحدث باسم هنية بأنه مدعو إلى المؤتمر وسيحضره. وكان هذا الإعلان قد أثار انتقادات من السلطة الفلسطينية في رام الله، التي أعلنت أن الرئيس الفلسطينية محمود عباس سوف يقاطع قمة طهران، إذا حضرها إسماعيل هنية.

ع.ع./ي.ب (د ب ا، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد